أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم السماح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من صرف المقررات التموينية خلال شهر يوليو الجارى بصرفها مع شهر أغسطس المقبل مؤكدا أن شركات الجملة تقوم حاليا بتوريد السلع التموينية إلى البقالين التموينيين وأنه تم صرف العديد من السلع التموينية فى مناطق كثيرة بنسبة تتراوح بين 70 % و 80% حتىالآن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور خالد حنفى مساء أمس عقب الاحتفالية التى أقامتها مؤسسة يونيليفر بالتعاون مع بنك الطعام بتنظيم أكبر مائدة إفطار فى تاريخ مصر لافطار 2500 مواطن وذلك بالمنطقة المكشوفة بقلعة صلاح الدين. وأضاف وزير التموين أن المنظومة الجديدة للسلع التموينية تواجه مقاومة شديدة من أصحاب المصالح الذين يحققون أرباحًا طائلة فى المنظومة القديمة وقادوا حملة من الشائعات الموجهة وغيرى الموجه بأنه تم إلغاء دعم السلع التموينية لإثارة البلبلة بين المواطنين، وأوضح أن المنظومة الجديدة للسلع التموينية تتيح للمواطن حرية اقتصادية فى اختيار ما يشاء من السلع التى تناسب احتياجاته واستهلاكه مشيرا الى أنه وفقا للمنظومة الجديدة فقد تم ربط بعض البطاقات التموينية على المجمعات الاستهلاكية وجار حاليا الاتفاق مع كبار المنتجين لتوريد ثلاجات مجانية لمحلات البقالة التموينية حتى تتاح لهم الفرصة لتخزين الدواجن واللحوم المجمدة . وقال: إنه تم الاتفاق مع بعض السلاسل التجارية الشهيرة على تقديم سلع بأسعار مخفضة وتثبيت أسعار 30 سلعة غذائية وغير غذائية حتى بداية عام 2015 كما تم الاتفاق مع شركة الوطنية للدواجن على طرح نحو 700 طن دواجن بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 30 % عن الاسواق. وأشار إلى أن الوزارة تدرس حاليا إطلاق مبادرة تحت عنوان «رجع بطاقتك» تهدف إلى حث المواطنين حاملى البطاقات التموينية ويشعرون أنهم لا يستحقون الدعم، بالتنازل عن بطاقاتهم التموينية لمن يستحقها مشيرا إلى أنه يتم الآن وضع الاليات الخاصة بتلك المبادرة من خلال قاعدة بيانات كبيرة للتعرف على المستحقين متوقعا أن يتم إسترجاع حوالى 2 مليون بطاقة على الاقل مشيرا الي أن هناك مبادرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لإدخال 200 ألف فرد من الاسر الفقيرة إلى البطاقات التموينية. وأوضح الدكتور خالد حنفى وزير التموين أنه تم وضع استراتيجية لشركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتطوير منتجاتها للمنافسة بقوة فى السوق المصرى والتصدير للاسواق الخارجية من خلال إضافة خطوط إنتاج للتعبئة مما يعظم من مكاسبها وأرباحها ليعود بالنفع على زيادة دخول العاملين فيها وتحسين مستوى معيشتهم كما توفر الآلاف من فرص العمل.
