أغلق مجلس إدارة نادى حرس الحدود ملف ترك لاعبيه الذين تلقوا عدداً من العروض خلال الفترة الأخيرة ومنهم أحمد حسن مكى وأحمد صبرى ومحمود علاء. وأخطر اللواء عبدالحكيم أبومسلم رئيس النادى إدارة نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى برفضه التفريط فى جهود محمود علاء خلال الفترة المقبلة بناء على تقرير من المدير الفنى. وكان سبورتنج لشبونة قد تقدم بعرض لشراء علاء مقابل 250 ألف يورو، بالإضافة ل25 % من عائد بيعه مستقبلاً. من جهه أخرى قرر عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للفريق تأجيل الصفقات الجديدة التى ينوى إبرامها أو اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، إلى ما بعد انتهاء بطولة كأس مصر. قال المدير الفنى أرجأت الحديث عن الصفقات سواء بيعاً أو تفاوضاً مع أى لاعب خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى تمسك النادى بكل لاعبيه، وأضاف أنه لن يوافق على رحيل أى لاعب حتى ولو كان عرضا خارجيا، خاصة أن الجهاز الفنى يركز فى بطولة كأس مصر لتعويض إخفاق الفريق فى بطولة الدورى. وقد أكد المدير الفنى وجود أحمد حسن مكى العائد من صفوف نادى أهلى طرابلس ضمن صفوف الفريق العسكرى، نافيًا ما تردد عن مفاوضات المارد الأحمر لضم اللاعب، وأيضًا كل من أحمد صبرى ومحمود علاء. وعلى جانب آخر استقر فريق حرس الحدود بقيادة عبد الحميد بسيونى، خوض مباراة ودية مع أحد فرق الدرجة الثانية فى إطار استعدادات الفريق العسكرى لمواجهة الزمالك فى دور الثمانية لبطولة كأس مصر فى العاشر من الشهر الجارى على استاد الإسكندرية. قال المدير الفنى للفريق العسكرى: إن الجهاز الفنى يسعى من خلال الودية لرفع معدلات الفريق البدنية وتجهيز اللاعبين للمواجهة المرتقبة أمام الزمالك مؤكدًا ثقته فى جميع لاعبيه على تخطى المباراة، والتتويج بالبطولة وتعويض ما حدث من إخفاق فى الدورى. وأوضح المدير الفنى أن أسامة حسنى، مهاجم الفريق، طلب فسخ تعاقده مع النادى، وتم إنهاء التعاقد بين اللاعب والنادى بالتراضى بين الطرفين، وبناء على رغبة اللاعب. وأكد «بسيونى» انضمام سامى قمصان مدرب غزل شبين السابق للجهاز الفنى ليحتل منصب المدرب العام اعتبارًا من الموسم الجديد، وأشار إلى أن اختيار «قمصان» يرجع إلى خبراته فى مجال التدريب.
