تراجعت قيادت جماعة الإخوان أمام انتفاضة شباب الجماعة ووعدت بدراسة مطالبهم الخاصة بالإصلاح الداخلي التي استعرضوها في مؤتمر عام عقد أمس الأول رفض مكتب الموافقة علي تنظيمه رغم علمه المسبق بإجراءاته. وقال د.محمد مرسي عضو مكتب الارشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة إن مطالب وتوصيات مؤتمر الشباب ستعرض علي مكتب الارشاد لاتخاذ قرار بشأنها. وفيما يعد اعترافا بالمؤتمر كشف الطبيب محمد نور أحد شباب الإخوان أن بعض أعضاء مكتب الارشاد اتصلت به عقب المؤتمر وأشادوا بإجراءات المؤتمر، مشيرا إلي أن مكتب الارشاد قرر تنظيم مؤتمر للشباب 16 أبريل المقبل وبحضور قيادات الجماعة، وأوضح أن قيادات الجماعة رفضوا حضور المؤتمر وحاولوا إلغاءه بسبب دعوة قيادات إخوانية علي خلاف مع مكتب الارشاد مثل د.عبدالمنعم أبوالفتوح ود.محمد حبيب وخالد داود. وكان مؤتمر شباب الإخوان قد خرج ب12 توصية قالوا إنهم سيرفعونها إلي مكتب الارشاد أهمها تحويل الجماعة إلي جمعية دعوية والفصل بينها وبين تأسيس الحزب السياسي ووقف إجراءات تأسيس حزب الحرية والعدالة لحين التوافق علي رؤية موحدة، والسماح لأعضاء الجماعة بالانضمام للأحزاب حسب رغبتهم وليس بتكليف من مكتب الارشاد. وأوضح مصدر داخل الجماعة إن ثلاث توصيات ستثير غضب مكتب الارشاد أولاها تولي قيادة الحزب شخص من خارج مكتب الارشاد وهو ما يتعارض مع تكليف المرشد محمد بديع لسعد الكتاتني بتولي منصب وكيل المؤسسين، هذا بجانب السماح لأعضاء الجماعة بالانضمام لأحزاب أخري وفصل الجانب الدعوي عن السياسي بالجماعة، وقال المصدر: إن قيادات الجماعة لن تستجيب لتلك الأمور وستلتف عليها. واقرأ..شئون سياسية