فيما ينذر بتدهور اشد فى العلاقات بين أوروبا وتركيا، تحدت حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان القاضى بأن تدفع أنقرة تعويضًا قدره 123 مليون دولار لقبرص عن الأضرار عن فترة تقسيم قبرص عام 1974 إلى قسمين للقبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين وأعلن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركى أن بلاده لن تدفع التعويضات واصفًا الحكم، الذى يعد الأكبر فى تاريخ أوروبا، بأنه غير عادل وغير ملزم ويضع مسئولية تقسيم قبرص بكاملها على عاتق أنقرة، مؤكدًا أن بلاده لا تعترف بالحكومة القبرصية الحالية فى الشأن الداخلى، يعتزم رئيس الوزراء التركى المرجح ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية فى أغسطس المقبل، القيام بحملة فى دول أوروبية عدة لدى الناخبين الأتراك المقيمين فى الخارج. إذ ستجرى هذه الانتخابات للمرة الأولى وفق نظام الاقتراع المباشر، وستكون مفتوحة أمام نحو 2,6 مليون تركى فى سن التصويت يعيشون فى الخارج، منهم 1,5 فى المانيا وحدها. فيما أكد حزب العدالة والتنمية التركى أن زيارة أردوغان لمدينة كولونيا الألمانية فى الرابع والعشرين من مايو الجارى ليست لأغراض الدعاية للانتخابات الرئاسية وقال نائب رئيس الحزب، ياسين أقطاي، خلال لقاء مع مراسلين أجانب فى إسطنبول إن أردوغان لم يحسم بعد مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية