أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن اللجنة العليا المسئولة لفيروسات الإنفلونزا والمشكلة من المتخصصين فى علاج أمراض الصدر فى مصر وضعت الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا. ووأوضح عدوي أن أهم تلك الإجراءات، رفع الوعى الصحى بين المواطنين حول طبيعة الفيروس، وكيفية الإصابة به والوقاية منه، لافتا إلى أن الاكتشاف المبكر للحالات سوف يؤدى إلى شفائها بنسب أكبر. ونفى الوزير وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الحالة المصابة التى خالطت مصابين فى السعودية وتم اكتشافها ووضع بحميات العباسبة، مستقره وتستجيب للمضادات الحيوية. وأشار إلى أن احتمال زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا وارد، نظرًا لأن مصر مقبلة على فترة العمرة والحج، وبناء عليه هناك إجراءات سيتم اتباعها فيما يتعلق بنظام الترصد وهو عالى المستوى فى مصر، كما سيتم رفع وإحكام الرقابة على المنافذ فى المطارات، ودعم الحجر الصحى. وأضاف إنه سيتم نشر الوعى بين جموع المسافرين بالتنسيق مع شركات السياحة من وإلى السعودية، لضمان الإبلاغ عن ارتفاع درجة الحرارة أو أى أعراض أخرى متعلقة بالمرض، كما سيتم دعم المستشفيات للحميات والصدر والفرق الطبية والاهتمام بإجراءات مكافحة العدوى وغرف الرعاية المركزة. كانت المطارات والموانىء والمستشفيات قد شهدت اعلان حالة الطوارىء لمواجهة كورونا. من جانبه نفى الدكتور عماد الهاشمى مدير عام الحجر الصحى بمطار القاهرة، وجود مخاوف من تزايد حالات دخول مصابين بفيروس كورونا قادمين من السعودية، لسيطرة سلطات المملكة على المرض وعدم وصوله لمرحلة الوباء الخطير. وقال الهاشمى، فى تصريحات صحفية أمس: «نقوم بمتابعة هادئة للركاب القادمين من السعودية وبدون شعور الركاب بالإزعاج من متابعة الحالات الصحية لكل الركاب، حيث نجحنا فى الكشف عن أول حالة مصابة بكورونا، على رحلة مصر للطيران القادمة من الرياض عندما اكتشف رجال الحجر الصحى حالة راكب مصرى «27 عاما» تبدو عليه أعراض الأنفلونزا فتم اصطحابه وسط إجراءات احترازية لعدم التقاط العدوى منه وانتقالها للمخالطين له». وأشار إلى أنه تم نقل المصاب بسيارة إسعاف بإشراف طبى إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء الاختبارات اللازمة، وتبين إصابته بالفعل بالمرض، حيث تم القيام بإجراءات احترازية والحصول على كل بيانات ركاب الطائرة تشمل مقار إقامتهم فى كروت صحية لمتابعة حالاتهم بالتعاون مع مديريات الصحة التابعين لها.
