أزمة كبيرة أثارتها فرق المهرجانات الغنائية داخل نقابة الموسيقيين ومن بينها أوكا وأورتيجا خاصة مع وجود اتجاه لتقنين وضع هذه الفرق الغنائية بعد أن استنفدت النقابة كل قواها فى مطاردتها وفرض الغرامات عليها بسبب قيامها بالغناء وإحياء الحفلات بشكل غير شرعى خاصة أنها حاصلة على تصاريح للعمل فى شعبة الدى جى وغير مصرح لهم بالغناء وعدم استخدام الميكروفون بعكس ما تقوم به هذه الفرق الأمر الذى جعل النقيب مصطفى كامل مع عهده يوقف جميع تصاريحهم والأزمة نشبت عندما طالبت الرقابة على المصنفات من نقابة الموسيقيين استخراج تصاريح لهذه الفرق لكى تجعلهم المصنفات يعملون فى الحفلات مما جعل فريقاً داخل النقابة يطالب بعمل شعبة خاصة «بالمهرجانات» لتمنحهم التراخيص لتقنين أوضاعهم ويساند هذا الاتجاه سكرتير عام النقابة أحمد رمضان ورئيس لجنة العمل حمادة أبواليزيد ورئيس لجنة القيد رضا رجب. ولكن هناك من يتخوف من هذا القرار مثل على الشريعى الذى يقول إن لا يوجد فى الفنانين شعبة مطرب مهرجانات ويرفض إقامة شعبة جديدة خاصة أن القرار صدر دون اجتماع مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية أو قرار من وزير الثقافة خاصة فى ظل غياب نقيب الموسيقيين مثلما حدث فى قرار شعبة «الدى جي» وأيضا تخوف من خطر هذه الشعبة لأن اعتماد مطرب المهرجان بدون امتحان فقط من خلال صورة بطاقة وفيش وتشبيه ثم بعد ذلك يحصل على الكارنيه كمطرب وهذا سوف يفتح الباب على مصراعيه لكل من «هب ودب» ليدعى أنه أيضا مطرب مهرجانات ويأخذ كارنيه بدون أى اختبار ويعملون به فى «الملاهي» وتصبح النقابة بها أعفاء مطربون مهرجانات لهم نفس حقوق الأعضاء العاملين فى النقابة وسوف تتسبب هذه الشعبة فى خراب بيوت كثير من أعضاء النقابة، ولكن نفى سكرتير عام النقابة أحمد رمضان كل هذه التخوفات وقال لا توجد أى اضرار من هذه الشعبة ولكن هو تقنين لهذه الفرق التى ظهرت على الساحة وأصبح لها وجود فى الشارع وأيضا فى الحفلات والأفراح فكيف لنا أن نتجاهل هذا وأكد أن القرار سوف يكون من خلال مجلس إدارة بالكامل كما نفى أن يكون للفرق كارنيه مثله مثل العضو العامل أو المنتسب فى النقابة ولكن سوف يكون لهم تصريح سنوى ليجيز لهم العمل فى الحفلات فقط ويزوال هذا التصريح ولن تلتزم النقابة بأى حقوق لهذه الفرق ولا يتساوى مع الأعضاء فى النقابة ولا توجد له أى حقوق من النقابة مثلما يزعم البعض، وأكد: هذا التصريح سوف يحصر الفرق الموجودة على الساحة التى آثارت ضجة والذين لهم تواجد فى الحفلات والافراح فقط، ولن تفتح الباب لكل من هب ودب يقال وانما هذه الفرق انتشرت بشكل كبير وبقى أمر واقع أمامنا لا نستطيع أن نتجاهله أو نمنعه ولكن نحن نتعمل فى النقابة على استفادتنا من هذه الفرق. ومن جانبه قال رئيس لجنة العمل حمادة أبواليزيد أن شعبة المهرجانات ليس لها ضرر فى شيء ولكن قررنا إدراج هذه الشعبة يعد أن جلسنا وتناقشنا مع المصنفات التى طالبت منا أن نستخرج لهم تصاريح حتى يستطعيوا أن يعملوا وليس لدينا شعبة تصلح لهم فلا يجوز أن نعتبرهم مطربين وادخالهم لجان استماع لأنهم سوف يفشلون فى ذلك ولا يجوز أن ندخلهم فى شعبة الدى جى لأنهم بيغنوا بالميكروفون ولذلك اقترحنا شعبة المهرجانات لتواكب هذه الظاهرة إلى أن تنتهى والنقابة سوف تستفيد منها لأن هذا التصريح يجدد سنويا ب1500 جنيه فى حين أنه عندما نجدد لهم كارنيه دى جى كان ب500 جنيه فقط، وأيضا تأخذ النقابة منهم 3000 آلاف جنيه على الحفلة كما كنا نأخذ لا يوجد أى تغيير غير أننا وضعناهم فى هذه الشعبة حتى تستطيع المصنفات أن يجعلهم يعملون بشكل قانونى وهذه الشعبة لن تجعلهم أعضاء بالنقابة، ولكن تمنع فرصة لفرق أصبحت مطلوبة فى الشارع من بينهم أوكا وأورتيجا «8٪» وفيفتى والسادات والمدفعجية وغيرهم.
