ينتظر صناع فيلم «بنت من دار السلام» تعيين رئيس جديد لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية بعد استقالة الدكتور أحمد عواض من منصبه عقب أزمة فيلم «حلاوة روح» حيث سبق ودخل منتج ومخرج «بنت من دار السلام» المخرج طونى نبيه فى صدام مع رئيس الرقابة أحمد عواض والذى عطل إصدار تصاريح العرض الخاص بالفيلم ليلحق بموسم شم النسيم بحجة أن الفيلم به مشاهد تحمل مجموعة من الاسقاطات السياسية، وقد نفى طونى نبيه وجود أى مشاهد جنسية لبطلة الفيلم راند البحيرى ضمن سياق الفيلم وقال: «بنت من دار السلام» هو فيلم اجتماعى يناقش مرض نفسى يحمل اسم «المسوشية» وهو تلذذ الإنسان بتعذيب الآخرين له وهذه الحالة مصاب به بطلة الفيلم راند البحيرى، أما وجود مشاهد جنسية فى الفيلم فهذا الموضوع غير صحيح وفيلمى ليس به «بوسة» أو «مشهد فى السرير» والهجوم عليه غير مبرر. واتهم طونى رئيس الرقابة السابق أحمد عواض بتعطيل إصدار تصاريح الفيلم الذى كان مقررا عرضه فى إبريل الجارى لكنه قصد عدم إصدار تصاريح العرض حتى يخلى السوق لأفلام السبكية وتحقق بالفعل ما يريد، وأشار إلى أنه سيضطر الحصول على الموافقة الرقابية حتى يحدد موعد جديد. وحول هجوم أهالى دار السلام على الفيلم لأنه يظهرهم بشكل غير لائق نفى طونى ذلك مؤكدا أن الفيلم لا يوجد به أى اساءة لأهالى دار السلام لا من قريب ولا بعيد وأن هذه الاشاعة ورائها أحد الصحفيين الذى ؟؟ موقع عن دار السلام وربط بين اسم الفيلم والهجوم على أهالى دار السلام مؤكدا أنه يكن لهم كل احترام وأن الفيلم ليس بالضرورة أن يكون أحداثه تدور فى دار السلام لأن اسمه عمل لكن كل الموضوع أن قصته تدور حول بنت فقيرة كانت تعيش فى دار السلام. يذكر أن فيلم «بنت من دار السلام» بطولة راندا البحيرى ورحاب الجمل وحسن عيد وروان فؤاد، وتأليف وإخراج طونى نبيه.