اعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية انه تم الاتفاق مع وزارة المالية على صرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة لاصحاب المخابز لدى الدولة وهى فرق التكلفة وحافز الجودة وفروق اسعار السولار وذلك مع بداية تطبيق النظام الجديد لبيع الخبز المدعم للمواطنين ببطاقات التموين الذكية وبطاقات صرف العيش بالسعر الرسمى 5 قروش. جاء ذلك أمس خلال قيامه بافتتاح مخبز نصف آلى بمدينة العبور الذى اقامته اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية بوزارة التموين بالمشاركة مع الحكومة الايطالية وتكلف مليون جنيه على مساحة 500 متر مربع وينتج نحو الفى رغيف مدعم فى الساعة بسعر 5 قروش للرغيف. وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين انه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والصندوق الاجتماعى للتنمية لتقديم قروض بفائدة ميسرة لتشجيع اصحاب المخابز الصغيرة على تطوير مخابزهم وتحويلها إلى مخبز نصف آلى والاندماج مع بعضهما البعض وإنشاء مخابز آلية متطورة لانتاج العيش بكميات كبيرة وبجودة عالية ومواكبة النظام الجديد لبيع العيش للمواطنين الذى سيتم تنفيذه فى محافظة بورسعيد الاسبوع المقبل وفى باقى مدن القناة خلال الأيام المقبلة ثم على جميع محافظات الجمهورية. وأشار إلى ان النظام الجديد يتضمن تحرير اسعار الدقيق للمخابز وتحديد حصة من العيش شهريا لكل بطاقة تموينية تتراوح من 450 رغيفًا إلى 700 رغيف بسعر 5 قروش للرغيف يشتريه المواطن من المخبز عن طريق بطاقة التموين وان المواطن سوف يحصل على سلع غذائية مجانية من البقالين التموينيين مقابل عدد الأرغفة التى سيتم توفيرها بالاضافة إلى حصته الشهرية من السلع التموينية. وأكدت سهام سعد زغلول رئيس الجهاز التنفيذى للجنة العامة للمساعدات الأجنبية انه سيتم إنشاء خط إنتاج آخر بمخبز العبور لتصل طاقته إلى 4000 رغيف فى الساعة وانه جار حاليا الاستعدادات لافتتاح مخبز فى مدينة 6 أكتوبر بمشاركة ايضا مع الجانب الايطالى وبتكاليف مليون جنيه وينتج 2000 رغيف فى الساعة كما انه سيتم إنشاء مخبز آلى فى مدينة الخانكة على مساحة 4500 متر مربع ويتضمن 7 خطوط لإنتاج نحو مليون رغيف مدعم يوميا. وقد أحال الدكتور خالد حنفى وزير التموين كلا من رئيس مكتب تموين مدينة العبور ومسئول منفذ بيع العيش المدعم للمواطنين للتحقيق بسبب الكذب واخفاء الحقيقة وسوء انتاج العيش المدعم المباع فى المنفذ للمواطنين وذلك بعد ان اشتكى بعض المواطنين من عدم جودة العيش المدعم بالمنفذ.
