فى ضربة جديدة لرجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى تقدم 4000 عضو باستقالات جماعية من الحزب الحاكم «العدالة والتنمية»، فى بلدة غولباشي، التى تقع بالعاصمة أنقرة، وأعلنوا انضمامهم لحزب الحركة القومية، فى حفل كبير نظمه الحزب المعارض. وأكدت صحيفة تركية «راديكال»، على موقعها الرسمي أنه تقدم 4000 آخرون باستقالات جماعية فى بلدة آسن يورت، بأسطنبول، وانضموا لصفوف حزب الشعب الجمهوري، فى حفل كبير. وتأتى الاستقالات الجماعية من حزب العدالة والتنمية، قبل ساعات من التوجه للانتخابات البلدية صباح اليوم، احتجاجاً على سياسة حكومة أردوغان الذى يواجه وضعًا صعبًا نتيجة احتجاجات فى الشارع وفضيحة سياسية مالية غير مسبوقة. وبعد عشرة أشهر على الانتفاضة ضد الحكومة يخوض أردوغان الحاكم منذ 2002 وحزب العدالة والتنمية الذى يترأسه، هذا الاختبار الانتخابى فى وضع صعب. فرئيس الغالبية الإسلامية المحافظة يواجه منذ ديسمبر الماضى اتهامات خطيرة بالفساد تطاله بشكل مباشر مع نشر مكالمات هاتفية له على الانترنت أثارت انتقادات شديدة له فى تركيا والخارج.