مروان هشام فؤاد أحد المرشحين على منصب العضوية تحت السن فى قائمة المهندس محمود طاهر لخوض الانتخابات فى الأهلى والتى ستقام بعد غد الجمعة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى للأربع سنوات قادمة يراها البعض الأصعب فى تاريخ القلعة الحمراء. ومروان ليس غريبا عن الأهلى فهو أحد براعمه الذى ولد وتربى داخل جدران القلعة الحمراء فهو نجل الكابتن بيسة حسنى نجمة الأهلى ومنتخب مصر فى كرة اليد ومدير قطاع ناشئات اللعبة بالنادى حاليا. ومروان نفسه لاعب كرة يد سابق بالنادى من سن 8 سنوات وحتى 16 سنة، ومن الناحية الإدارية فمروان يتمتع بخبرة جيدة خاصة فى النواحى الاقتصادية حيث أنه حاصل على بكالوريوس اقتصاد وإدارة أعمال من الجامعة الأمريكية، ويتولى مسئولية المعاملات الدولية وأسواق المال فى أحد أكبر البنوك الأجنبية بمصر. ولأنه رياضى فلا شك أن حل مشكلات الرياضيين ستكون من أهم أولوياته فى حال نجاحه، العديد من التحديات ستواجه المجلس القادم للأهلى والعديد من الأسئلة تدور فى ذهن أعضاء الجمعية العمومية للأهلى بشكل طرحتها «روزاليوسف» على مروان هشام فى الحوار التالى. ■ مشاركتك فى انتخابات الأهلى قرار شخصى أم قرار عائلى؟ وما هو سبب ترشحك؟ - قرار شخصى مائة بالمائة حيث استقر بداخلى أنه آن الأوان كى أرد جزءا من جميل الأهلى على وعلى عائلتى. ترشحت كى أخدم النادى الذى تربيت بين جدرانه حيث إننى رأيت النادى يعانى فى الفترة الأخيرة من الكثير من المشكلات فبرغم فوز الفرق الرياضية بالعديد من البطولات إلا أنه هناك مشكلات عدة داخل كل لعبة فضلا عن المشكلات المادية ■ لماذا اخترت الانضمام لقائمة المهندس محمود طاهر تحديدا؟ - المهندس محمود طاهر شخصية محترمة ومحبوب داخل النادى ويؤمن بدور الشباب ويسمع لآرائهم ويدعمهم، ويكفيه شرفا أنه نال ثقة الراحل المايسترو صالح سليم كى ينال ثقتى وأنضم إليه فهو أحد أبناء الأهلى المخلصين حقا.واختيارى للقائمة جاء من الجانبين حيث بدأت الاتصالات قبل عدة أشهر عندما فتح باب الترشيح لأول مرة فى الانتخابات التى ألغيت وكان قرار المهندس محمود وقرارى هو عدم الترشح كون التوقيت لا يسمح بإجراء الانتخابات من الأصل وقد كان، وحينما تحدد الموعد الجديد للانتخابات تجددت الاتصالات وترشحت ضمن قائمة طاهر. ■ كيف تفسر عزوف بعض الأسماء المعروفة فى الأهلى عن دخول السباق الانتخابى؟ - أرى أن عزوف بعض الأسماء المعروفة فى النادى عن الترشح جاء لإعطاء الفرصة لغيرهم لضخ دماء جديدة لخدمة النادى، وأن معظم من عزفوا عن خوض غمار الانتخابات إن لم يكن جميعهم قد أعلنوا تأييدهم الكامل للمهندس محمود طاهر وثقتهم فيه بل وكان لهم الفضل الكبير فى وضع الأسس التى اختار عليها طاهر قائمته. حيث تم اختيار القائمة على أساس معايير محددة وبرامج وأفكار وليس أشخاص. ■ ما الذى تراه مختلفا فى انتخابات الأهلى هذا العام عن الأعوام السابقة؟ - أرى أنه لأول مرة فى انتخابات النادى العريق منذ عقود تكون الفرصة متساوية بين جميع المرشحين، فى السابق كانت الجمعية العمومية تكون شبه متفقة أو مقتنعة بقائمة واحدة تأتى لتؤيدها يوم الانتخابات وانتهى الأمر، أما الآن ففرص القائمتين شبه متساوية بل والمستقلين أيضا. ■ إذا فأنت ترى أنه من الصعوبة نجاح قائمة بأكملها أليس كذلك؟ - أتمنى أن تنجح قائمة المهندس محمود طاهر التى أنتمى إليها بأكملها، رغم صعوبة نجاح قائمة بأكملها وفى النهاية كلنا أبناء الأهلى وجميعنا ترشحنا لخدمة نادينا وأعضائه. ■ مروان ما هو برنامجك الانتخابي؟ - برنامج قائمة المهندس محمود طاهر برنامج متكامل أهم محاوره تنمية موارد النادى عن طريق التسويق الذى سيدر على النادى مبالغ طائلة من شأنها حل معظم المشكلات، هذا بالإضافة للاهتمام باستكمال فرع الشيخ زايد، والاهتمام بالنشاط الرياضى، وقناة الأهلى وخدمة الأعضاء فى جميع النواحى الرياضية والاجتماعية. وبصفتى رياضى سأساهم فى حل مشكلات الرياضيين لأننى أعلمها بالأساس ولدى دراسة وافية عن تلك المشكلات وآليات لحلها سريعا وسأضع كل ذلك على طاولة مجلس الإدارة للبدء فى حل تلك المشكلات فى حال نجاحي. ■ ما هو رأيك فى مجلس إدارة الأهلى الحالى؟ - التاريخ هو من يتحدث عن مجالس ادارات الأهلى منذ نشأته وحتى الآن وليس أنا، وأرى أن المجلس الحالى كان ناجحا بصورة كبيرة. وفى العادة فإن أى مجلس جديد يأتى كى يكمل مسيرة من قبله ويزيد عليها ويطور للارتقاء بنادينا العظيم وتحقيق المزيد من النجاح والتقدم. ■ وما رأيك فى إعلان بعض أعضاء المجلس الحالى تأييدهم لقائمة على حساب الأخرى؟ - من وجهة نظرى الشخصية كل شخص له الحق فى حرية التعبير عن وجهة نظره وتأييد من يشاء وللجمعية العمومية حق الاختيار فى النهاية. ■ ما هى الرسالة التى توجهها للجمعية العمومية؟ - أطالبهم بالحضور الكثيف كى يكون يوم الانتخابات مظاهرة حب للأهلى وأناشدهم أن تكون اختياراتهم عن طريق تقييمهم الشخصى للمرشح وبرنامجه وتواجده بينهم وألا يتأثروا برأى أى أحد وأن تكون خياراتهم نابعة من قناعاتهم.