أدى وزير الدفاع الليبى عبدالله الثنى اليمين الدستورية كرئيسا مؤقتا للحكومة الليبية لحين انتخاب رئيس وزراء دائم. وجاء تولى الثنى إدارة البلاد بعد أن سحب المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) الثقة من رئيس الوزراء على زيدان على خلفية تصريحات لمسلحين فى شرق البلاد قالوا فيها إن ناقلة محملة بالنفط كانت راسية فى ميناء خاضع لسيطرتهم، أفلتت من سيطرة البحرية الليبية ودخلت المياه الدولية. وتعهد نورى على أبو سهمين، رئيس البرلمان فى جلسة أذاعها التلفزيون الحكومى، بأن يدعم البرلمان رئيس الوزراء المؤقت وألا يعرقل عمله. وعبر كثير من النواب عن الغضب من حكومة زيدان بسبب ما قالوا إنه فشل فى منع المتمردين فى شرق البلاد من تصدير النفط بطريقة مستقلة. وفى اطار متصل أعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أن رئيس الوزراء الليبى المقال، على زيدان توقف فى مالطا اول امس لمدة ساعتين بهدف تزويد الطائرة التى كان على متنها بالوقود، قبل أن يتوجه إلى «دولة أوروبية أخرى»، دون أن يحدد هوية الدولة، أو وجهة زيدان. وعلى الصعيد الدولى صدر تقرير للأمم المتحدة يفيد أن ليبيا أصبحت المصدر الرئيسى للأسلحة لجماعات المعارضة السورية بسبب «التعاطف الشعبى مع المعارضة السورية والمخزونات الكبيرة المتاحة من الأسلحة وغياب أجهزة تنفيذ القانون وظهورجيل جديد من تجار الأسلحة المحليين ظهروا أثناء الانتفاضة الليبية».
