في تسارع لوتيرة الأحداث علي الصعيد الدولي، توقع المندوب الفرنسي لدي الأممالمتحدة جيرار أروان أمس تدخلا سريعًا لفرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة عسكريًا في ليبيا خلال ساعات بعد اختتام اجتماع دولي طارئ عقد في باريس وصفه المراقبون بالإنذار الأخير للقذافي. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث تم التباحث خلاله عن احتمالات التحرك الدولي المسلح ضد نظام القذافي، بينما لم يصدر الاجتماع بيانًا حتي مثول الجريدة للطبع. وكشفت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية عن أن دولا أوروبية نقلت للقذافي تحذيرات أن الرد العسكري سوف يكون قاسيًا إذا لم يعد النظام الليبي المناطق التي استعادها من الثوار مرة أخري. وكشفت صحف غربية عن أن طائرات بريطانية وضعت علي أهبة الاستعداد علي حاملات الطائرات بالبحر المتوسط للمشاركة في العمليات العسكرية، بينما طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما النظام الليبي بإيقاف زحفه فورًا علي معاقل الثوار. في المقابل، رد القذافي بتحذير حكومات الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا حال تدخلهم عسكريًا ضد نظامه، مؤكدًا في حوار للتليفزيون الليبي ««ليبيا لليبيين.. وليست للغربيين أو الأمريكيين»، بينما أعلنت تركيا أنها تدرس اقتراحا ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار في المعارك مع المعارضة. تفاصيل شئون عربية