تسبب اطلاق نار علي المعتصمين في المعلا في إصابة العشرات بجروح وكانت ردود الافعال الدولية المنددة لإجراءات القمع التي انتهجها النظام اليمني توالت خلال اليومين الماضيين في التعامل مع حركة الاحتجاج في صنعاء التي أسفرت عن ارتفاع عدد قتلي الهجوم علي المتظاهرين حتي الآن إلي 52 وإصابة 130 شخصًا آخرين، حيث طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من نظيره اليمني علي عبدالله صالح السماح لسير المظاهرات السلمية إثر إطلاق أنصار النظام النار علي تظاهرة في صنعاء أمس الأول الذي عرف بيوم الجمعة الدامي وقال أوباما في بيان له أمس إن واشنطن تدين أعمال العنف وعلي منفذي تلك الأعمال أن يتحملوا المسئولية. ومن جانبه ندد بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة باستخدام السلطات اليمنية الذخيرة الحية ضد المتظاهرين ويدعوهم إلي ضبط النفس، كما أعربت وزيرة خارجية الأوروبي كاثرين آشتون عن استيائها حيال إطلاق النار وسقوط قتلي من المتظاهرين وتلتها فرنسا، حيث طالبت بيرنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية بوقف هجمات القوي الأمنية ضد من يمارسون حقهم في التعبير واتفقت معها الخارجية الروسية التي أكدت في بيان لها عدم القبول بالعنف ضد المدنيين. يأتي ذلك فيما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان الولاياتالمتحدة إلي تعليق مساعدتها العسكرية لليمن.. ومن جانبه أعلن الرئيس اليمني حالة الطوارئ في البلاد ردًا علي اتساع دائرة المظاهرات، موضحًا أن الشرطة لم تطلق النار علي المتظاهرين وإنما السكان والمواطنون.
