مع تزايد الاتهامات بالفضائح الجنسية لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني في الآونة الأخيرة، أعدت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية تقريرا مصورا حول النساء اللاتي شغلن حياة بيرلسكوني الذي يعشق الفتيات الجميلات، حيث قال في أحد تصريحاته الصحيفة: "من الأفضل أن تكون عاشقا للنساء علي أن تكون مثلي الجنس". وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن بيرلسكوني لم يستطع مقاومة جمال وجاذبية جراتزيانا كابوني عارضة الازياء الملقبة ب"أنجلينا جولي إيطاليا" .. وبالرغم من التحقيقات الجارية حول قيام بيرلسكوني بعلاقة جنسية مع الفتيات المراهقات القاصرات، نفت المغربية كريمة المحروق الملقبة ب "روبي" وجود علاقة غير شرعية بينهما عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. ضم التقرير أيضا عارضة الأزياء البرازيلية "إيريس بيراردي" التي ذكرت صحف إيطالية أنها قضت سهرة مع بيرلسكوني في نوفمبر 2009 بمنزله في بورتو روتوندو بسردينيا وفي الفيللا التي يمتلكها قرب ميلانو..أما باربرا جيرا "32 عاما" فقد اشترت 25 حذاءً في أسبوع واحد من أموال بيرلسكوني.. وكذلك عارضة الأزياء ماريا بولانكو التي اعترفت بعلاقتها مع بيرلسكوني عرفانا بالجميل بعدما دفع من جيبه الخاص فاتورة علاج طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات، فهي تري أن بيرلسكوني"عطوف طيب القلب". وذكرت الصحيفة أن عارضة الأزياء اليساندرا سورسنيلي قد تقاضت أموالا من بيرلسكوني لحضور حفلاته الخاصة في فيللته بالقرب من ميلان في يوليو وسبتمبر عام 2009، في حين كانت المراهقة الشقراء نعومي ليتزيا "18 عاما" مثارا للجدل فهي تطلق علي بيرلسكوني "بابا"، حيث أهداها في حفل عيد ميلادها 6 آلاف يورو من الذهب وعقد من الماس. ولفت التقرير إلي علاقة بيرلسكوني بالممثلة كاميلا فرانتي "30 عاما" التي تتصدر أغلفة المجلات وتظهر في العديد من المسلسلات الإيطالية.. ومن بين احدي الفاتنات اللاتي شوهدن في فيللا بيرلسكوني أنجيلا سوزيو "31 عاما" وهي عارضة أزياء شاركت في النسخة الإيطالية من برنامج "الأخ الأكبر" وتضمن التقرير أيضا النجمة التليفزيونية الحسناء إليونورا كاكيولي "29 عاما"، وعارضة الأزياء السابقة مارا كارفانيا "33 عاما" وتتولي حاليا منصب وزيرة تكافؤ الفرص في حكومة بيرلسكوني الذي مازحها ذات مرة قائلا إنه لو كان أعزب لكان تزوجها. واختتم التقرير بصورة فيرونيكا لاريو زوجة بيرلسكوني "52 عاما" التي ضاقت ذرعا من علاقات بيرلسكوني مع المراهقات ووصل الأمر إلي طلبها الطلاق حفاظا علي كرامتها.