بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع روبرت جيتس وزير الدفاع والجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في أفغانستان تطورات الوضع في كابول وفعالية الأنشطة العسكرية للقوات الدولية، وزيادة قوات الأمن الأفغانية. وأعلن البيت الأبيض في بيان صحفي أن الاجتماع تناول أيضا خطة بدء خفض القوات الأمريكية في شهر يوليو القادم ومسار إتمام انتقال المسئولية الأمنية بالكامل إلي القيادة الأفغانية بنهاية عام 2014، مشيراً إلي أنه من المتوقع أن يقدم حامد كرزاي الرئيس الأفغاني إعلاناً يوم 21 مارس الجاري حول بداية عملية انتقال المسئولية الأمنية إلي القيادة الأفغانية. وجاء الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي في البيت الابيض عقب توتر العلاقات بين الإدارة الامريكية والرئيس الأفغاني حامد كرزاي بسبب مقتل تسعة أطفال أفغان في غارة لحلف الناتو بطريق الخطأ. ميدانياً، لقي 33 شخصا علي الأقل بينهم أطفال مصرعهم واصيب نحو أربعين آخرين في تفجير انتحاري استهدف مركز تجنيد عسكري في إقليم قندز شمال أفغانستان. وذكر حمد الله دانيشي نائب حاكم قندز إن التفجير نفذه انتحاري اقترب علي الأقدام من حشد من المتطوعين للتجنيد، وقام بتفجير نفسه مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الجنود والمدنيين من بينهم أربعة أطفال. من جانبه، أعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم حركة طالبان مسئولية الحركة عن الهجوم الذي يعد الثالث من نوعه في الإقليم خلال شهر.