كتبت رحاب نصرالدين جريمة الإغتصاب من الجرائم المقززة للمشاعر.. المثيرة للشفقة على المجنى عليها.. لكن هذه الجريمة غريبة من نوعها الجانى فيها لم يفتقد للمشاعر فقط بل تجاوز هذه المرحلة باقتدار.. اغتصب شقيقته، أى مشاعر هذه كانت تسيطر عليه!.. أين ذهبت رجولته وغيرته على عرضه وشرفه.. فتاة شابة على قدر كبير من الجمال تقف أمام مكتب المقدم فوزى عامر رئيس مباحث قسم شرطة ثانى أكتوبر فى حالة إنهيار والدموع تنهمر من عينيها وتطلب مقابلته لأمر هام على الفور يأذن لها بالدخول. . فى البداية طلب منها رئيس المباحث الهدوء حتى يستطيع مساعدتها وفجأة تخبره قائلة: إلحقنى يا حضرة الضابط أخويا اغتصبنى تحت تهديد السلاح بعدما حبسنى داخل المنزل لمدة اسبوع..وبدأت تتحدث قائلة : اسمى «نتصار. 33 سنة. مطلقة» واعيش بمنزل والدتى المسنه.. وفى يوم فوجئت بشقيقى المسجل خطر وهو يحمل شنطة حقائبه ويخبرنا أنه طلق زوجته وحضر للسكن معنا وقتها شعرت بضيق شديد بسبب كثرة مشاكله معنا، لأنه دائم شرب الخمر وتعاطى المخدرات برفقة أصدقائه المسجلين خطر. . تضيف انتصار المجنى عليها: بعد سكن شقيقى معنا أنا ووالدتى بأسبوع فوجئت به يدخل على غرفتى ونظرة الغدر تلمع فى عينيه، وفجأة أشهر فى وجهى سلاحا أبيض وأجبرنى على إقامة علاقة جنسية كاملة معه بالإكراه وللأسف لم أجد أمامى سوى الموافقة أو القتل وتكرر هذا المشهد فى نفس اليوم مرتين وللأسف فعل شقيقى كل هذا فى وجود والدتى التى تجاوزت الثمانين من عمرها فهى لا ترى ولا تسمع وبالتالى كأنها غير موجودة.. وبعمل العديد من الأكمنة اللازمة نجحت قوات مباحث قسم أكتوبر من القبض على المتهم ويدعى «حسين. م. 40 سنة»، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة
