كتب – محمد الغزاوى قررت محكمة جنايات الطفل ببورسعيد برئاسة المستشار احمد حمدى تأجيل نظر الدعوى فى قضية مقتل الطفلة «زينة»، بناءً على طلب أشرف العزبى محامى المجنى عليها إلى جلسة 26 يناير 2014.
كان محامى المجنى عليها فاجأ المحكمة أمس بتقديم طلب يدل على تجاوز سن المتهم محمود كسبر للثامنة عشراً مطالباً بعرضه على الطب الشرعى ومكتب الصحة للتحقق من صحة مذكرته المقدمة بجلسة اليوم.
وأكد العزبى انه حال ثبوت صحة المعلومات المتوفرة لدى هيئة الدفاع بشكل مؤكد بتجاوز أحد الجناة سن الطفل مما يستدعى بالدفع لعدم اختصاص هيئة محكمة جنايات الطفل نظر القضية.
ودلل العزبى فى مذكرته على أن والد المتهم محمود كسبر عرف بتعدد زيجاته وخلافاته المتكررة بعد الإنجاب لاثبات الأطفال بعد فترة من ولادتهم نتيجة للخلافات الواقعة بينه وبين أمهات تلك الأطفال لانجابهن بدون رغبته ومنها الفنانة المغمورة والدة المتهم محمود كسبر.
وشدد العزبى على ان المحكمة حال تأكدها من صحة بيانات الدفاع سيكون وقتها القصاص العادل بالإعدام على المتهم هو مثابة الثلج على قلب والدى المجنى عليها.
جاءت المذكرة المقدمة من محامى المجنى عليها بمثابة نزع فتيل الشرارة لمخطط إخوانى استهدف اشعال بورسعيد باستغلال قضية الطفلة زينة خاصة أن المحكمة كان من المنتظر أن تقضى اليوم بأقصى عقوبة على المتهمين بالسجن 15 عاماً بوصفهما حدثان طبقا لقانون الطفل وهو ما كان لن يرضى أهل المجنى عليها.
وأكدت عدد من المصادر الامنية ورود معلومات ترتيب عدد من انصار المعزول وجماعة الإخوان الإرهابية خطط لاستغلال التظاهرات المتوقع انطلاقها بعد الحكم اعتراض على عدم اعدام المتهمين وتنفيذ مجموعة من الأعمال التى تشعل الصدام بين الأمن والمواطنين فى تلك التظاهرات خاصة وأن من يتصدرها تضامنا مع زينة مجموعات من الأولتراس المصراوى.
