قال عبدالفتاح ابراهيم رئيس اتحاد عمال مصر ان الزعيم جمال عبدالناصر يتألم فى قبره بسبب الغاء نسبة العمال والفلاحين عن طريق لجنة الخمسين. وأضاف خلال مؤتمر لقيادات الاتحاد فى المنيا من اجل الحشد لتأييد الدستور: «حسبى الله ونعم الوكيل فى لجنة الخمسين» وان الامل الوحيد فى الرئيس عدلى منصور بوصفه رجل عدل وقانون عن طريق قوانين وقرارات وتشريعات تحافظ على هذه الفئة الكبيرة التى تمثل 80% من المجتمع المصرى. وقال: إنه انسحب من اللجنة احتجاجا على الغاء ال50% ومع ذلك سنقول للدستور نعم، حيث إننا نصوت على خارطة الطريق ومصر ام الدنيا ودعا الجميع الى التصويت بنعم على الدستور. وقام عبدالفتاح مطالبا الحضور بتحية الفريق عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة الذين يواصلون العمل والنضال ليل نهار ويدفعون ثمن ذلك حياتهم. وتابع: اقول للمتاجرين بقضايا العمال عليكم ان تعودوا الى جحوركم حاملين خزيكم وعاركم فنحن ابناء العمال والفلاحين الممثلين الحقيقيين للعمال»..وقال ان الاتحاد والعمال لن يهدأ لهم بال الا بتحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق الحياة الادمية من مأكل ومشرب ومسكن وخدمات حقيقية وحد ادنى عادل للأجور يقاس على اساس سلة السلع والخدمات. ولفت الى أننا نحن العمال نتسول مرتباتنا شهريا واغلقت مصانعنا واتخربت بيوتنا موجها حديثه للحكومة: «نظرة لنا لان الكيل فاض». وأشار الى ان بعض المستثمرين باعوا مصانعنا بتراب الفلوس وان المصانع تعمل بطاقة 20% وبعض العمال بيشتغلوا ويمضوا على استمارة 6 وعندما يكون التأمين ضعيفًا على العمال يكون هناك خطأ فى تشريعاتنا التى يجب «رميها» فى البحر الابيض المتوسط». وطالب الحكومة بتأمين صحى وعلاج لانه لن يعيش احد فى مأمن طالما العمال جعانين، ولن يعيش البلد فى أمان والعمال جعانين، كما ان العمال لن يكونوا عبيدًا وانما هم اسياد لانهم قيادات الانتاج والعمل. ودعا ابراهيم الجميع إلى التصويت على الدستور والاحتفال بمصر كلها الشهر المقبل حيث الاستفتاء على الدستور. وأكد محمد نبيه رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية أن العمل النقابى لا يدار من داخل المكاتب، بينما يتم تفعليه من مواقع العمل، مشيرا إلى أن هذا الحشد يوجه رسالة للحكومة بتمسك العمال بالوحدة النقابية. وأعلن رفض جموع العمال للتعددية النقابية التى تهدد أمن واستقرار الوطن وتؤثر سلبا على العمل والإنتاج، داعيا الجميع للمشاركة فى التصويت على الدستور.
