كتبت وفاء شعيرة حددت محكمة القضاء الإدارى يوم 4 فبراير المقبل لنظر الدعوى القضائية المقامة امامها والتى طالبت باصدار حكم قضائى بإلزام رئيس الجمهورية بإصدار قرار بعزل عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية سياسيا على سند من القول: إنه من المهم أن نستفيد من تجارب الماضى، واستشهد بمرسى وكذبه ونفاقه الذى مارسهما محمد مرسى وعصابته ووسائل إعلامه ومنافقيه ومكتب إرشادة. الدعوى أقامها الدكتور سمير صبرى المحامى وأكد فيها ان أبوالفتوح شخص مخادع أجاد التكلم والتحدث بعدة ألسنة لكل على قدر فهمه حتى يأخذ رضاء الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين ويضمن لنفسه شيئا من النجاح، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن هناك من يتابع كل مايقول ويرصد كل التناقضات والأكاذيب التى يمارسها، ولم ينتبه أن هناك من لاتزال ذاكرته قوية ولا ينسى الشريط الطويل من تلك التناقضات المتعمدة. وقال صبرى فى دعواه: إن التصريحات التى أطلقها عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، حول رفضه مسودة الدستور، ودعوته أعضاء حزبه بالحشد للتصويت ب»لا تؤكد ارتباطه تنظيميًا لجماعة الإخوان المحظورة، وأنها تصب فى مصلحتها، وأنه أداة منفذة لتعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الصادرة إليه. وأن التنظيم الدولى للإخوان، عقد مؤخرًا مؤتمرًا فى «لاهور» بباكستان، لإعداد أبوالفتوح لدفعه كمرشح لتيار الإسلام السياسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
