بالرغم من تعيين لجنة حكام جديدة برئاسة اللواء عصام صيام خلفًا لمحمد حسام إلا أن أسرارًا جديدة مازالت تتكشف تناثرت تفاصيلها في الكواليس خلال فترة الترشيحات والتي يقول عنها الحكم الدولي السابق عصام عبدالفتاح إنه لم يكن مرشحا لعضوية اللجنة فقط كما يتردد وإنما لرئاسة اللجنة ذاتها وأن أي شخص يريد التأكد من ذلك فعليه سؤال صلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والذي قام بالاتصال بي وأبلغني بأنني مرشح لرئاسة اللجنة وقام بالتصديق علي هذا الكلام اللواء صفي الدين بسيوني عضو مجلس الإدارة وعندما اعترض بعض الزملاء من الحكام علي اختياري تم ترشيح اللواء عصام صيام فعرض علي اتحاد الكرة منصب مستشار مجلس الإدارة لشئون التحكيم وكان لي صلاحيات قوية ورفضت أيضا ثم قام رئيس اللجنة الحالي بتكليفي بمنصب عضوية اللجنة ووافقت إلا أنني وجدته يضع شروطا تعجيزية لي وهي ضرورة أن أترك العمل الإعلامي فوافقت ثم قال لي أن أتولي منطقة الصعيد فوافقت فاشترط أيضا ضرورة أن أكون مقيما هناك وأن أقدم تقريرا أسبوعيا عن المنطقة! فقلت له يجب عقد جلسة يحضرها أعضاء اللجنة فوجدته يتصل بي بعد ذلك ويبلغني بالموافقة علي اعتذاري! ولا أعرف السبب في عدم موافقته في أن أكون معه في اللجنة إلا في اختلاف الفكر والرؤية. أشار عبدالفتاح: لقد كنت أريد أن يكون أعضاء اللجنة من الشباب وهو رفض وعصام صيام لم يختارني لعضوية اللجنة وإنما تم فرضي عليه من اتحاد الكرة. وحول ما يتردد بأنه تنقصه الخبرة الإدارية نفي ذلك تماما مؤكدا أنه رئيس جمعية الحكام ولها نشاط تقوم به وتساعد الحكام في أمور عديدة لا أحب ذكرها بالإضافة إلي تاريخي المعروف في التحكيم والتجارب الخارجية التي اكتسبتها والبطولات الدولية التي شاركت فيها لكن مع احترامي لرئيس لجنة الحكام الحالي ما هو تاريخه التحكيمي فلم نشاهده في بطولة دولية! لكنني كنت أفضل حكم في أفريقيا لمدة خمس سنوات متتالية! قلت لعصام صيام إنني علي استعداد للعمل متطوعًا عندما عرض علي أن أتقاضي من 1000 إلي 1500 جنيه مقابل العضوية لقد وضع شروطًا ل«تطفيشي»! بصراحة لا يشرفني أن أعمل في هذا الجو غير النظيف! وفضلت أن أنسحب في هذاالتوقيت وعما يتردد بإجراء انتخابات لاختيار لجنة الحكام فيما بعد قال عبدالفتاح إن هذا أكبر دليل علي فشل اتحاد الكرة، إصلاح التحكيم ليس يعزل لجنة وتعيين أخري الموضوع أكبر من ذلك بكثير يجب القضاء علي الفساد وفي الوسط التحكيمي حتي ننهض ومن الواضح أنني أتعرض لحرب ضروس! من شلة المنتفعين الأقوياء لأنه سيتم كشفهم.. الحقيقة أنه يوجد انقسام غير عادي بين الحكام.. فهل يعقل أن يقول رئيس اللجنة إن أعضاءها هم الذين رفضوني بالرغم من أن نصفهم أصدقائي! نحن نحتاج لأشياء كثيرة حتي ينصلح حال الحكام!