كتبت - مروة مظلوم فتح قانون التظاهر الجديد باباً للجدل على مواقع التواصل الاجتماعى احتجاجاً على نقاشه واعتماده فهو يسد أمامهم جميع نوافذهم المشروعة فى الاعتراض على قوانين قرارات وحجب صوتهم من الوصول لأولى الأمر.. مما أوجد مناخاً حاداً للنقاش بين مؤيد للقانون مع افتراض حسن النية ومعارض له أنه لا مجال للنوايا الحسنة فى سياسة الدولة وحقوق المواطن.. وتنوعت تعليقات النشطاء على هذا النحو: «أحب اقول للحكومة أن طابور العيش مظاهرة.. وطابور الأنابيب مظاهرة.. وطابور المعاشات مظاهرة.. وطابور العاطلين مظاهرة.. وطابور التأمين الصحى مظاهرة». «لو سمحت طلب تظاهر يوم السبت.. السبت يا سيدى السبت السبت صعب فى يوم الخميس الساعة 1 بليل عند اول مطروح». «لو سمحت يا باشا بس عايز طلب تظاهر يوم الجمعة». «الجمعة .. الجمعة .. لأ الجمعة كومبليت خُد السبت من 2-4 العصر - ماشى يا باشا زى الفل - المظاهرة عن ايه بقى؟ - الداخلية «.........» - اطلع بره يا «........ مواطن» «مش لازم تجيبها وش كده مهد فى الاول.. قوله احنا واخدين على خاطرنا منكم..احنا مقموصين شوية.. اصلكوا زودتوها.. بصراحة من غير زعل.. الداخلية ب .... كدة يوافق!». «لا ياخدو الاسماء عشان يخشو على المعتقلات على طول ونوفر جهد على الشرطه انها تتدور على بيانات». «فهمتوا القانون غلط. الغرض ليس الاستئذان والاذن الغرض الاخطار علشان يكون معلوم لدى الداخلية شخصيات المنظمين وسبب التظاهر (ربما يخطروا الجهات المشكو ضدها من المتظاهرين وتتحل مشكلتهم بدون تظاهر) ولحماية المظاهرات بعدد يتناسب مع تقدير المنظمين للعدد خلينا منطقيين. وده لو احسنت النية فى التفكير درأ لاتهام الشرطة بأن كل من هب ودب يندس او يحصلو حاجه يلفقها لهم ومنعا للتفاجؤ باعداد اكبر من استعداد القوات للتأمين لها». «أهو أمن الدولة تبقى عارفاك.. ويبقى ليك صوت وطلب عندهم وتعرفهم.. أحسن من أنك تروح ماترجعش ولا حد يعرفك». «لما تحقق للمواطن احتياجاته الاساسية وتوفرله مناخ ديموقراطى وقنوات حقيقية للمطالبة او الاحتجاج او التعبير تلقائيا محدش ها يتظاهر». «حسب قانون التظاهر لازم نخطر الحكومه بأسماء المشتركين فى المظاهرة، طب لو قولنا اسم ومجاش هيتكتب غياب وألا هايتحرم من المظاهره اللى بعدها». «قانون التظاهر الذى تم اعتماده نتيجة منطقية للغيبوبة التى يعانى منها الصف الثورى».
