كتب صبحى مجاهد والشرقية - عماد المعاملى عادت قنابل الغاز إلى الحرم الجامعى أمس بعد أن اضطر د.أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق لاستدعاء قوات الأمن للسيطرة إلى كلية الهندسة عقب إغلاق الطلاب أبوابها ومنعهم دخول أعضاء هيئة التدريس معلنين امتناعهم عن أداء امتحانات أعمال السنة احتجاجا على اعتقال زملائهم من الاشتراكيين الجدد. مدرعات الأمن وصلت إلى الحرم الجامعى لتبدأ القوات فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفرقة الطلاب مما أدى إلى تعرض عدد كبير منهم للاختناق، بينما ألقى القبض على 7 طلاب. وكان الطلاب قد أغلقوا أبواب الكلية بالجنازير ومنعوا دخول أى شخص، معلنين إضرابهم وعدم أداء الامتحان، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم من الأجهزة الأمنية أثناء الأحداث والاشتباكات التى شهدتها الجامعة خلال الأيام الماضية. فقام الدكتور حمدى شهاب عميد الكلية، بالتفاوض مع الطلاب المحتجين وإقناعهم بضرورة اللجوء للطرق القانونية لتحقيق مطالبهم، والانتظام فى الامتحانات حرصا على مستقبلهم، كما وعدهم ببذل أقصى الجهود و الاتصال بالمسئولين للإفراج عن زملائهم. فاستجاب الطلاب وعدلوا عن إضرابهم وفتحوا أبواب الكلية، إلا أن عددا منهم رفض أى اتفاق وتجمهروا ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة وقيادات الجامعة. وفشل الأمن الإدارى فى السيطرة على الموقف، مما دفع برئيس الجامعة للاتصال باللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية للسيطرة على الموقف. على جانب آخر شهدت جامعة الأزهر فرع البنات الرئيسى بمدينة نصر مظاهرات محدودة قامت بها بعض الطالبات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة للتنديد بحبس الطلاب واصدار أحكام عليهم بالحبس 17 عاما وغرامات تصل إلى 64 ألف جنيه. بينما أعلنت جامعة الأزهر فى بيان لها عن استمرار مجالس التأديب فى التحقيق مع الطلاب المحولين إليها والبالغ عددهم 70 طالبا وطالبة.
