كتب - ياسر صادق تدرس لجنة الأندية فى اجتماعها المقبل والمقرر له 16 نوفمبر الجارى إلغاء لجنة البث الفضائى كما يقول محمد بدر رئيس نادى إنبى والذى يقول إن لجنة البث منبثقة من لجنة الأندية ومن ثم فمن حق الأندية الغائها إذا أرادت وأن يتم الاستعانة بخبراء فى التسويق والبث الفضائى تحت إشراف لجنة الأندية وأن هذا الاقتراح سيتم عرضه فى الاجتماع المقبل. وأضاف أنه من المرجح إعادة توزيع نسب البث الفضائى من جديد لاسيما أن النسب السابقة كانت تصب فى صالح النادى الأهلى فقط والذى كان رئيسه حسن حمدى يرأس لجنة الأندية أيضا وأن نادى الزمالك كان قد أعترض على توزيع هذه النسب مرارا وتكرارا.. وعن تهديد حسن حمدى بقيامه ببيع مباريات الدورى الخاصة بناديه فى الموسم الجديد قال بدر إن الدورى فى الموسم المقبل من مجموعتين وكل مجموعة 11 ناديا وأن الأهلى له حق بيع المباريات المقامة على أرضه فقط يعنى 10 مباريات ومن ثم فانه سيكون الخاسر..الأمر الثانى وهو انه لا يحق لحسن حمدى ومجلس إدارته اتخاذ قرار ببيع الدورى منفردا فى الموسم الجديد لأنه مجلس تيسير أعمال انتهت مدته بقرار من وزير الرياضة والذى لن يسمح بحدوث ذلك..وعن قرار حسن حمدى بعدم حضور الجلسة المقبلة اعتراضا على ما حدث فى انتخابات الأندية قال رئيس نادى إنبى إن حمدى قال إنه لن يحضر فى الجلسة السابقة وأعتقد أن خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة سيكون بديلا عنه والأخير له خبرات تسويقية فى الاتحاد الدولى وسيتم الاستفادة منه وأعرب بدر عن شدة اندهاشه من موقف رئيس الأهلى فالذى حدث فى لجنة الأندية هو انتخابات والتى يكون جزءا منها تربيطات وليس مؤامرات كما ادعى رئيس الأهلى وطالما انه ارتضى الدخول فى انتخابات كان يجب عليه قبول نتيجتها وليس التهديد بالانسحاب وبيع الدورى منفردا وقال إن الديمقراطية هى ان تقبل نتائجها سواء كانت لك او عليك لكن المشكلة عندنا أنه عندما تكون النتيجة فى صالحك تشيد بها وعندما يحدث العكس تنقلب عليها.. وأوضح رئيس نادى انبى ان لجنة الأندية لديها مهمتين رئيسيتين الأولى وهى عودة الدورى العام بأى طريقة سواء بجمهور أو من غير ونحن بالتأكيد سنسعى إلى أن تكون بجمهور ولكننا سنقدر الظروف التى تمر بها البلاد وسيتم مخاطبة الجهات الأمنية فى هذا الشأن لا سيما أن عودة المسابقة أصبحت أمرا ضروريا ومهم نظرا للظروف التى تمر بها الأندية من اعباء مادية الصعبة..والأمر الثانى هو كيفية تسويق مباريات الدورى وتحقيق اكبر عائد مادى خاصة ان القنوات الفضائية تمر بضائقة مالية والبعض منها عليها شيكات بدون رصيد والآخر لم يسدد.. والصعوبة الآخرى هى وجود النادى المصرى البورسعيدى فى الدورى وما سيترتب على ذلك من راوابط الاولتراس سواء أهلاوى أو الجرين إيجلز وهو ما يجعل الأمن يعترض على انطلاق المسابقة.. ونفى بدر وجود أى نية لديه للترشح لمنصب رئاسة لجنة الأندية. وفى سياق آخر علمت «روزاليوسف» أن اللواء محمد عبدالسلام رئيس نادى مصر المقاصة والمرشح على منصب رئاسة لجنة الأندية سيطلب من منافسه العميد محمد أبوالسعود رئيس نادى الإسماعيلى بضرورة الكشف عن برنامجه وأفكاره للترشح على المنصب ويقول بكرى سليم المستشار الإعلامى لرئيس مصر المقاصة إن اللواء محمد عبدالسلام كان رئيس البورصة المصرية وبالإضافة إلى كونه رئيس شركة اقتصادية ولديه خبرات فى هذا الشأن وانه سوف يستعين بخبراء فى التسويق الرياضى.. وأضاف سليم انه على العكس فان العميد أبوالسعود تولى منصب الرئاسة بنادى الإسماعيلى منذ عام واحد فقط فكيف سيقود أندية كبيرة مثل الأهلى والزمالك وما هى خبراته التى سيقدمها للأندية خاصة أنه لم يخرج ناديه من عثراته المادية بعد.. فرئاسة الأندية ليست للوجاهة.
