ترجمة - هالة عبد التواب هددت حكومة بيونج يانج كوريا الجنوبية برد فعل عسكري إذا استمرت في إطلاق البالونات التي تحمل رسائل تحث الشعب الكوري الشمالي علي الثورة اقتداء بالثورات الجارية في الوطن العربي. وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أعلنت في بيان لها يوم الأحد الماضي استعدادها لفتح النيران علي المناطق القريبة من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين والتي يطلق منها جيش كوريا الجنوبية البالونات. وبالرغم من التهديدات، أكدت السلطات في سيول، يوم الخميس الماضي، أنها لن تتدخل لوقف ارسال ما يقرب من 20 ألفاً من المطبوعات والنشرات وأقراص ال«دي في دي» التي تتحدث عن الاحتجاجات في الشرق الأوسط، والتي يشرف مجموعة من المنشقين عن النظام الكوري الشمالي علي ارسالها بالبالونات شمالاً. وذكرت لوموند أن كوريا الجنوبية قد استأنفت أساليب الحرب النفسية ضد جارتها بعد الاعتداء الذي وقع في نوفمبر الماضي من مهاجمة المدفعية الكورية الشمالية لجزيرة يونج بيونج التابعة للجنوب. ومنذ 25 فبراير الماضي، واصلت كوريا الجنوبية هذا الأسلوب القديم التي توقفت عن استخدامه منذ عام 2000 إطلاق أكثر من 3 ملايين بالون يحمل إلي الشمال بالإضافة إلي الأدوية والمواد الغذائية، منشورات عن «السقوط المتتالي للأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط».