طالبت حركة الشباب التي نظمت مظاهرات يوم 20 فبراير في المغرب بالمزيد من الديمقراطية عبر موقع فيس بوك، ودعت إلي تنظيم مظاهرات سلمية جديدة في 20 مارس الجاري. وتزامن ذلك مع تشكيل الملك محمد السادس مجلسا وطنيا يعني بحقوق الإنسان. وقال أسامة الخليفي، وهو أحد مسئولي «حركة 20 فبراير»، لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد اخترنا هذا التاريخ للتظاهر سلميا من أجل الكرامة وللمطالبة بإصلاحات سياسية عميقة». وأوضح أنه سيسبق هذه المظاهرات تنظيم اعتصام الأحد 6 مارس في الرباط. وأضاف الخليفي «إن العديد من الجمعيات والأحزاب السياسية والنقابات تدعم تحركنا السلمي ونطالب بالخصوص بإصدار دستور جديد». وتلقت الحركة التي قالت عبر فيس بوك إنها ضمت 30 ألف شخص، في الآونة الأخيرة، دعم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحد أحزاب التحالف الحكومي. وكانت مظاهرات نظمت في 20 فبراير في العديد من المدن المغربية بدعوة من الشباب عبر فيس بوك للمطالبة بإصلاحات سياسية عاجلة والحد من سلطات الملك. وبعد تلك المظاهرات التي كانت الأولي في المغرب بعد ثورتي تونس ومصر ودول عربية أخري، أكدت السلطات أن «الرسالة وصلت». وقال وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة خالد الناصري إنه بات ينبغي تسريع الإصلاحات، وفي خطاب ألقاه غداة العشرين من فبراير أعرب ملك المغرب عن عزمه علي تعزيز النموذج المغربي بإصلاحات جديدة.