كتبت – مروة فتحى عشقها للزجاج بأنواعه جعلها تبدع فى فن رسم الموزاييك على الزجاج مع استخدام عجينة السيراميك التى تعد أحدث موضة للإكسسوارات خاصة المنزلية حيث إنها تتسم بالألوان والأشكال التى تعطى شكل مختلف فى المنزل.. إنها عبير سعيد مصممة عجينة السيراميك التى اختارت فى عيد الأضحى كولكشن جديد للمنزل بألوان مبهجة وزاهية كالبرتقالى والأحمر والأبيض لتدخل جو الأعياد واحتفالات نصر أكتوبر . تقول عبير إن الابتكار هو السمة الرئيسية فى عمل تشكيل العجينة ولابد من تطويرها بشكل دائم حتى تتناسب مع شخصية وذوق كل شخص فى منزله وهى من أكثر إكسسوارات المنزل إقبالا، حيث إنها تتميز بتعدد الألوان والأشكال دون أخذ مساحات كبيرة، ومن أحدث ما قمت بتنفيذه تابلوهات وأباجورات يمكن وضعها فى أى مكان فى المنازل مما يضفى عليها شكلاً مختلفاً من الإكسسوارات خلال أيام العيد وطوال أيام السنة. وتضيف: أن عجينة السيراميك معروفة بشكل كبير للأشخاص الذين يعملون فى مجال الفنون وهى موجودة فى مصر منذ 20 سنة، وجاءت لأول مرة من الصين، ومن الممكن أن نصنع منها أشكال فنية غاية فى الجمال وتتناسب مع كل مكان وزمان، ويقتنيها أصحاب الذوق الرفيع كقطع ديكورية فى المنزل، وهناك من ينبهر بالشكل النهائى ولم يسمع من قبل عن هذه العجينة. وتقول عبير إنها قامت بإدخال الموزاييك أو الفسيفساء مع عجينة السيراميك والفسيفساء هو فن العصور الإسلامية بامتياز وقدأبدع فيها المسلمون فطوروا هذا الفن وتفننوا به وصنعوا منه أشكالاً رائعة جداً فى المساجد واستوحيت من التراث الشعبى الكف والعين وقمت بوضعها على التصميم الخاص بى لاضافة الطابع والروح المصرية، وقمت بعمل لمسات شرقية بروح جديدة وشكلت ورود واضفتها للموزاييك كقاعدة للتصميم وأضفت الخرزات المدورة الزرقاء على تصميمى لإضافة لمسة جديدة وأبرار جمال الزجاج.
