عقد أمس الاثنين كل من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هاني أبوريدة ومعهما باقي أعضاء المجلس اجتماعًا مع أيمن يونس عضو الاتحاد الذي كان قد تقدم باستقالة أمس الأول الأحد من أجل تراجعه عنها حيث اعترف يونس بوجود ضغوط شديدة عليه للاستمرار في منصبه، وأن سمير زاهر هاتفه للجلوس معه بوجود هاني أبوريدة لمعرفة الأسباب وإزالتها ويقول عضو الاتحاد إنه فوجئ بتمسكهم بي وكان يعتقد أنه بتقديمه الاستقالة فلن يسأل أحدا فيه إلا أنه وجد رصيدًا كبيرًا له عندهم، وأوضح يونس أن استقالته ليس لها علاقة باتحاد الكرة، مشيرًا إلي أنه يمر بحالة اكتئاب عام بسبب ما يحدث في الأجواء خلال الأيام الحالية وهي حالة «لخبطة جامدة» علي حد قوله لكنه لم يتراجع عن الاستقالة بشكل نهائي. وهو ما تردد بأنه لا يستطيع تقديم استقالته إلا بعد أن يوضح موقفه من مشروع «الهدف» مركز المنتخبات الوطنية بمحافظة السادس من أكتوبر الذي كان يشرف عليه قال إن مسئوليته كانت فنية فقط، وليست مالية فالدعم الذي جاء لمشروع الهدف لم يكن من اتحاد الكرة، وإنما كان الاتحاد الدولي لكرة القدم ثم المجلس القومي للرياضة، ومن ثم فإن دوري كان مشرفًا عليه دون الدخول في المساذل المالية. أما بشأن مناقصة حقوق الرعاية لاتحاد الكرة فقد أكد أن موقفه واضح منها وأعلنه من قبل عدة مرات وهو اختلاف في وجهات النظر فالبعض يعتقد أن خلافي مع أعضاء المجلس وهذا غير صحيح، فالحكاية هي اختلاف في الرؤي والأسلوب ولكن يجب علينا أن نراعي مشاعر الناس، وهذا الكلام قلته لسمير زاهر من قبل وفي رواتب الموظفين الذين يعملون بالاتحاد فلا يحال لوجودأي أحد يحصل علي راتب يصل ل30 ألف جنيه، كما كان من قبل وإنما الانفاق علي ألا يزيد أي راتب علي 15 ألف جنيه، وألا يقل عن ألفي جنيه، وهو ما سيتم العمل به الفترة المقبلة.. وفي نفس السياق فإن محمود الشامي عضو الاتحاد الذي كان قد تقدم باستقالة ولكنها كانت مسببة، الشامي أغلق هاتفه المحمول حتي يبتعد عن الجميع.. وقد أكد المستشار عادل الشوربجي رئيس الإدارة القانونية أنه لم يصله استقالة الشامي المسببة لكي يحقق فيها.