كتبت - ولاء حسين وفريدة محمد بدأت أمس الأحد أول اجتماعات لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 فى القاعة الرئيسية بمجلس الشورى وكانت البداية مع انتخابات رئاسة اللجنة ونواب الرئيس والمقررين والمتحدث الرسمى التى أثير حولها جدل عن إجراءات الانتخابات وما بين انتهائها بالتربيطات، وفاز موسى بمنصب الرئاسة ب30 صوتًا أمام منافسه نقيب المحامين سامح عاشور الذى حصل على 16 صوتًا. وكشفت مصادر من داخل اللجنة لروزاليوسف عن أن فوز موسى جاء بعد إجرائه اتصالات لحسم المنصب بينما روجت حركة «تمرد» لعاشور الذى خسر؟ د. محمد غنيم عضو اللجنة قال: لم نتمكن من تحقيق التوافق على منصب الرئيس ولكن كان التوافق على نواب الرئيس مثل مجدى يعقوب ومنى ذو الفقار وكمال الهلباوي، وأمام مقرر اللجنة د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة على أن يتم اختيار د. محمد سلماوى متحدثًا رسميًا للجنة. وفى سياق هذا الخلاف قال د. محمد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء : لم يتصل أحد بى من أجل التوافق، ويجب الا تصدر القرارات من خارج اللجنة وانما من داخلها واتفق معه ممثل العمال د. أحمد خيرى بينما حذر منسق حركة تمرد محمود بدر من الخلافات على الأسماء مطالبا باتخاذ القرارات بالتوافق. السيد البدوي رئيس حزب الوفد اعترض علي طريقة التوافق مشددًا علي ضرورة انتخاب الجميع. غاب عن أول أجتماعات اللجنة بسام الزرق القيادى بحزب النور السلفي، وقال يونس مخيون رئيس الحزب إن المشاورات مازالت مستمرة حول المشاركة، وأضاف: القرار صعب بسبب ما نراه من اقصاء تيار الإسلام السياسى فى مواجهة أحزاب جبهة الإنقاذ واليسار. فيما شدد رئيس اللجنة عمرو موسى على ضرورة تمكين وسائل الإعلام من تغطية أعمال اللجنة وقال خلال الجلسة من الطبيعى أن يكون عمل لجنة الدستور علنيًا وأن يكون عملها معلناً إلا إذا رأت عكس ذلك فى بند محدد أو قضية ما على أن يصدر عنها بيان. تفاصيل أخرى ص 5