يتعرض اتحاد كرة السلة لأزمة مالية كبيرة بعد تأهل المنتخب الوطنى الأول لكرة السلة رجال لكأس العالم بإسبانيا العام المقبل. حيث أن الإتحاد من أول يوليو 2012 قد قام بصرف ححوالى 4 ملايين و800 ألف جنيه على إعداد المنتخبات بجميع مراحلها السنية للإناث والذكور للبطولات المختلفة. حتى أصبحت خزائنه خاوية. وكانت المفاجئة الصادمة لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور مجدى أبو فريخة أن الإتحاد تلقى شيكا من وزارة الدولة لشئون الرياضة قيمته مليون و 385 ألف جنيها فقط نظير اعداد المنتخبات. مع العلم أن الاتحاد لديه التزامات كثيرة ابرزها إعداد المنتخب الأول للرجال لكأس العالم بأسبانيا، وإعداد منتخب الشباب تحت 17 سنة لكأس العالم بالإمارات العام المقبل بالإضافة لإعداد منتخب السيدات لبطولة افريقيا بموزمبيق نوفمبر القادم وإعداد منتخبى الشباب والشابات تحت 18 سنة لبطولتى افريقيا الصيف القادم وأخيرا إعداد منتخب الناشئات تحت 16 سنة لبطولة أفريقيا بزيمبابوى أكتوبر المقبل. وقد تم وضع ميزانية مبدئية لبرامج الاعداد هذه تقدر بحوالى خمسة ملايين جنيه بالإضافة للثلاثة ملايين المتبقية من ما صرفه الاتحاد من قبل على المنتخبات مما يجعل الإتحاد فى حاجة الى ثمانية ملايين جنية من وزارة الرياضة كى يتمكن من الاستمرار فى تحقيق نتائج جيدة. هذا والتقى طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة بوفد من اتحاد السلة امس ضم كل من الدكتور مجدى أبوفريخة رئيس الاتحاد ونائبه المهندس محمد عبدالمطلب وجاسر رياض عضو مجلس ادارة الاتحاد والدكتور عمرو أبوالخير المدير الفنى لمنتخب رجال السلة لبحث برنامج إعداد المنتخب لكأس العالم.