كتب- إبراهيم جاد - حمادة الكحلى استقبل الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إيفانجيليوس مينيزليوس، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية اليونان والوفد المرافق له. وخلال اللقاء، أكد مينيزليوس اعتزاز اليونان بالعلاقات التاريخية التى تربطها بمصر، وحرص بلاده على تعزيز تلك العلاقات فى كافة المجالات. وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان، عن تقدير بلاده لالتزام الحكومة المصرية بتنفيذ بنود خارطة الطريق، كما أشاد بتأكيد الحكومة على السعى لعملية سياسية تشمل كافة القوى السياسية التى تنبذ العنف، مؤكداً فى هذا الصدد على دعم اليونان الكامل لمصر خلال هذه المرحلة الانتقالية. كذلك فقد شدد الوزير اليونانى على أن دعم اليونان لمصر لا يقتصر على النواحى السياسية، وإنما تسعى أيضاً إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات المشتركة مع مصر. من جانبه، وجه الببلاوى الشكر لنائب رئيس الوزراء اليونانى على موقف بلاده المساند لمصر فى هذه المرحلة الهامة، مؤكداً أن هذا الموقف يأتى متسقاً مع علاقات الود والصداقة التى تربط بين البلدين والشعبين المصرى واليونانى من قديم الأزل. تجدر الإشارة إلى أن التأييد اليونانى لمصر يكتسب أهمية كبيرة، لاسيما وأن اليونان سوف تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى مع مطلع يناير 2014. كما أكد وزير الخارجية خلال لقائه بنبيل فهمى ادانته لأى عمل إرهابى معبرا عن استياءه محاولة اغتيال وزير الداخلية. وحول الأوضاع فى سوريا قال الوزير اليونانى العنف مرفوض وخاصة استخدام الأسلحة الكيماوية، وفى مؤتمر «جنيف 2» سنعمل على الوصول إلى حلول. فيما أكد نبيل فهمى أهمية إقامة علاقات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبى. عربيا عقد الجانبان المصرى والليبى جلسة مباحثات رسمية برئاسة الببلاوى وعلى زيدان رئيس وزراء ليبيا والوفد المرافق له وأكد زيدان على عمق العلاقات بين الشعبين المصرى والليبى مشددا على أن هذه الزيارة تهدف إلى إظهار دعم ومساندة ليبيا لمصر. مشيرا أن الفترة القادمة ستشهد إعادة تنشيط الاستثمارات الليبية فى مصر وأن الباب مفتوح أمام شركات المقاولات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا. ورحب بالعمالة المصرية المدربة. ومن جانبه حث الببلاوى الجانب الليبى على زيادة حجم الاستثمارات فى مصر وتكثيف التعاون فى شتى المجالات. كما التقى السفير حسن الليثى بنائب الوكيل الدائم للخارجية الاسترالية، الذى تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالى، ومسئولى قسم مصر بالخارجية حيث شرح لهم تطورات الأوضاع فى مصر على مختلف الأصعدة فى إطار حربها على جيوب الإرهاب ومساعى الحكومة الانتقالية الحثيثة لتنفيذ خارطة الطريق، واستحقاقاتها الدستورية فى الإطار الزمنى المحدد، وكذا لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة فى إطار احترام القانون من أجل استعادة الأمن والاستقرار والنظام لتحقيق دولة ديمقراطية حديثة. وشدد السفير الليثى خلال لقاءه على أهمية قيام أستراليا خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن بإصدار إشارات واضحة تؤيد فيها طموحات الأغلبية الكاسحة من الشعب المصرى للقضاء على بؤر العنف والإرهاب، وهو الأمر الذى يطالب به أيضا الغالبية العظمى من الاستراليين من أصول مصرية.
