وقد عقدنا اجتماعا أمس بنادى الشرقية لبحث عدة أمور منها تخفيض رسوم القيد للاعبين والبث الفضائى لأندية القسم الثانى وعودة مسابقة الدورى كما أننا سنرفض ميزانية اتحاد الكرة لوجود مخالفات مالية وبالنسبة لقضية حل مجلس الإدارة والتى تم تأجيلها ل8 أكتوبر المقبل قال هرماس رضوان أن تقرير هيئة المفوضين حسم الأمر بحل الاتحاد بأكمله وأضاف أن دفاع الجبلاية كان يريد تأجيل القضية لمدة ثلاثة أشهر للأطلاع على تقرير هيئة المفوضين فى حين أننا طلبنا إصدار الحكم فى نفس الجلسة أو بعدها بأسبوع وقامت المحكمة بتأجيلها ل8 أكتوبر كما سحب لطفى السقعان المرشح السابق على منصب العضوية فى الانتخابات الماضية تداخله فى القضية من أجل تقصير مدة الحكم وهو ما أدى إلى غضب محاميه عمر هريدى والذى دخل فى مشادة كلامية مع ماجدة الهلباوى المرشحة السباقة على منصبا العضوية وقرر هريدى الانضمام لجبهة جمال علام . كما تردد أن رئيس نادى بنى عبيد هرماس رضوان والمرشح السابق على منصب العضوية قلل من أهمية ذلك وقال إن اتحاد الكرة استنفد كل السبل والحيل لتأجيل القضية.. وأوضح هرماس أن استئناف الجبلاية على الحكم بعد صدوره لن يمنع من تنفيذ القرار بالحل لأن تقرير هيئة المفوضين قد جاء بناء على مستندات اتحاد الكرة بوجود تزوير فى خمسة أصوات من أعضاء الجمعية العمومية.. وأشار إلى أنه فى حالة حل المجلس الحالى يوم 8 أكتوبر فلن يتم احتساب الفترة الزمنية التى تمكنوا فيها بمجلس الإدارة كدورة انتخابية لأن الانتخابات السابقة تم إجراؤها فى 11 أكتوبر الماضى واللوائح تحتسبها بعد مرور عام كامل ومن ثم فإن أعضاء المجلس الحالى يحق لهم الترشح فى الانتخابات المقبلة. ومن جانبه أكد لطفى السقعان أنه توجد قاعدة قانونية تقول إن ما بين على باطل فهو باطل ومن ثم فإنه لا يجوز إجراء الانتخابات على مناصب الأعضاء فقط كما يريد اتحاد الكرة وإنما على كل المناصب بما فيها الرئاسة وعنصر المرأة. من جانبه أكد الحسن عبدالفتاح المحامى بجبهة الدفاع عن الجبلاية أن تقرير هيئة المفوضين به عوار كبير وثغرات قانونية كما أن هيئة المحكمة سوف تتغير فى أول أكتوبر كما يحدث فى الوسط القضائى كل عام وأضاف أنه من الوارد أن تجرى الانتخابات بين كل من مجدى المنشاوى وخالد لطيف وكرم كردى والذين كانت أصواتهم قريبة من بعض أو أن تتم الانتخابات على الأعضاء كلهم.
