حالة من الغضب سيطرت علي البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي بعد قيام والتر مويس المدير الفني لوادي دجلة بتغيير عشرة لاعبين دفعة واحدة خلال الشوط الثاني في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين وانتهت نتيجتها بفوز الأهلي 2/1، وهو الأمر الذي اعتبره جوزيه بمثابة إهانة كبيرة لفريقه وجماهيره التي لم يحترمها المدير الفني لوادي دجلة بفعلته وفقًا لتأكيدات جوزيه التي هدد بإلغاء المباراة وتم إيقافها لما يزيد علي عشر دقائق كاملة حتي غلب صوت العقل في النهاية من خلال تدخل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وقام بتهدئة الأجواء بين جوزيه ومويس حتي قبل الأخير بأن يتراجع عن قراره بالدفع بعشرة لاعبين مرة واحدة، وقام بإجراء تغييراته علي ثلاث دفعات، وهو الأمر الذي أنهي الأزمة الطارئة التي كادت تقصف باللقاء الذي انتهي بتبادل الاعتذار من قبل كل طرف للآخر بعدما تفهم كل منهما حقيقة الموقف والملابسات التي صاحبت ما حدث.. هذا وقد سيطرت حالة من الحزن علي أعضاء الجهاز الفني للأهلي وتحديدًا البرتغالي مانويل جوزيه بعد الإصابة التي لحقت بعماد متعب نجم هجوم الفريق الذي كان يعول عليه الكثير لتعويض حالة العقم الهجومي التي لازمت الفريق منذ بداية الموسم حتي الآن لكن جاءت إصابة اللاعب وغيابه لمدة شهر ونصف الشهر لتهدد مسيرة الأهلي سواء محليًا في حالة استئناف بطولة الدوري أو إفريقيا التي ستبدأ بمواجهة سوبر سبورت الجنوب الإفريقي ورغم حالة الحزن التي انتابت جوزيه، إلا أنه أكد ثقته علي قدرة باقي المهاجمين علي تعويض غياب متعب وتحديدًا الوافد الإفريقي الجديد دومينيك ديسيلفيا الذي يصول ويجول في تدريبات ومباريات الأهلي الودية وفقًا لتأكيدات جوزيه الذي أشار إلي أن بمقدرة هذا اللاعب أن يعوض ظروف غياب متعب للإصابة وبركات للإيقاف أمام سوبر سبورت.