طبق أهالي بورسعيد حظر التجوال بشوارع المحافظة بارادتهم منذ رغما عن عدم ادارج المحافظة ضمن المحافظات ال12 التي شملها بيان مجلس الوزراء واغلق التجار ابواب محالهم بينما توجه الاهالي الي منازلهم تحسبا لاي احتكاكات قد تنجم واستجابة لمناشدة محافظ بورسعيد و الحاكم العسكري ومدير الامن بعد النزول وافساح المجال لقوات الشرطة والجيش للتعامل مع المخربين وحاملي السلاح حال حدوث اي تداعيات. يذكر ان بورسعيد كانت اول المحافظات التي خرقت قرار الحظر الذي اصدره المعزول علي مدن القناة ورفضت الالتزام به وحولت الشوارع الي كرنفالات وساحات للعب كرة القدم وأصيب مجندان بمديرية امن بورسعيد اثناء خدمتهم بقسم شرطة المركبات اثر مهاجمة مجهولين القسم وتم نقل الجنديين الي مستشفي بورسعيد العسكري لتلقي العلاج حيث تبين ان المصابان المجند عبد الله رجب 29 سنة بطلق ناري في الساعدين والمجند اسلام محمد غريب بطلق ناري بالساعد الايمن. وأضرم ملثمون مجهولين النار في 3 سيارات لضباط امام استراحتهم بحي الزهور في بورسعيد بينهم سيارة مدير مكتب مدير الأمن واكد شهود العيان من سكان المنطقة انهم اثناء خروجهم من صلاة الفجر من المسجد المجاور للاستراحة شاهدوا 4 اشخاص ملثمين علي دراجات بخارية قاموا باضرام النار بالسيارات وفروا هاربين مستهدفين استراحة الضباط بالمنطقة. يأتي ذلك في الوقت الذي وجه ائتلاف القوي الاسلامية السياسية ببورسعيد دعوة لجميع أعضائه وأنصار المعزول للنزول بمظاهرات حاشدة ظهر اليوم تجول جميع شوارع المحافظة لإعلان حالة الغضب العارمة التي يشعر بها أنصار المعزول مرسي بسبب سقوط العشرات من الضحايا والمصابين أثناء فض الامن لاعتصامي رابعة والنهضة، من أجل الدفاع عن دم شهداء مصر العزل عامة وشهداء بورسعيد خاصة الذين قتلوا برصاص ما أطلقوا عليهم بلطجة الانقلابيين بميدان رابعة علي حد وصفهم. وتباينت آراء القوي السياسية حول استقالة البرادعي فأكد احمد عثمان امين اللجنة الإعلامية لحزب الدستور ببورسعيد أن الأمانة لم تتلق تأكيدات من الهيئة العليا للحزب عن استقالة الدكتور محمد البرادعي وأضاف عثمان ان قيادات بورسعيد اجرت عدة اتصالات باللجنة المركزية للتأكد من الخبر غير انهم ابلغوهم ان الامر حتي الان لايخرج عن طور التصريحات الاعلامية التي لم تؤكدها الرئاسة او البرادعي نفسه واوضح امين اعلام دستور بورسعيد رفض الاستقالة جملة وتفصيلا في هذا التوقيت تحديدا ان صح الخبر.
