للمرة الثانية تعرض أمس معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح لاطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين، حيث استهدفوا مقر المعسكر باطلاق عدة قذائف «أر بي جيه» و«هاون» ولم ينتج عنها أي إصابات. وأكد شهود عيان بالمنطقة أن مجموعة الملثمين المجهولين قصفوا المعسكر عن بعد.. ثم تبادلوا اطلاق النار مع القوات، وفروا هاربين. وأضافت مني برهوم رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة والمقيمة بالقرب من المعسكر أن المسلحين الملثمين قصفوا أيضا محولات الجهد المتوسط ومغذي الكهرباء لمدينة رفح، مما أدي إلي انقطاع التيار الكهربائي وحولها إلي ظلام دامس لمدة ساعة، مشيرة إلي أن المهاجمين لا يمكن أن يكونوا من أبناء المنطقة أو أهالي المعتقلين من بدو سيناء، حيث إن جميع أهالي المعتقلين في انتظار خروج أبنائهم طبقا لوعد من اللواء محمود وجدي وزير الداخلية أمس، وأنها لا تستبعد أن يكونوا من العناصر الإرهابية المدعومة من الخارج، التي لا تريد استقرار الأمن بالمنطقة، وتريد اخلاء المنطقة من الشرطة حتي يتسني لها تنفيذ عملياتها الإرهابية والتخريبية واشاعة الذعر بين المواطنين. مما يذكر أنه سبق تعرض المعسكر لاعتداء مماثل يوم 7 فبراير الجاري من نفس العناصر.