توالت على مدار ساعات أمس ردود الفعل الدولية إزاء تطورات الأحداث فى مصر حيث شدد وزير خارجية ألمانيا جيدو فيستر فيله علي أن الحوار الوطنى هو أنسب الحلول للمشكلات المطروحة، وطالب جميع الأطراف بالتخلى عن العنف وبداية ديمقراطية جديدة يتبعها انتخابات جديدة، من خلال خارطة طريق يتفق عليها الجميع. وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح أمس بوزارة الخارجية إن ألمانيا لديها استثمارات فى مصر وهى مستمرة وأن التطور الاقتصادى يتوقف على حالة الاستقرار.. وقال ننتظر أن تبعث مصر رسالة إلى العالم أنها تسير فى الطريق السليم والصحيح. وأضاف: إن مصر تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها وتريد التوجه إلى المستقبل، ونحن على قناعة بأن الشعب المصرى هو وحده الذى يقرر مصيره ونحن هنا لتقديم التعاون وأما القرار فهو للشعب المصرى. وأكد وزير الخارجية نبيل فهمى أن القرار المصرى فيما يتعلق بالقضايا المصرية هو قرار مصرى تتخذه مصر وحدها وفقا لمصالحها، مشددا على أننا لدينا ثقة بالنفس بأننا نسير على الطريق الصحيح. تحدثت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو فى جلسة استماع مشتركة بين مجلس الشيوخ والنواب بونينو عن الرئيس المعزول مرسي، فقالت: «أجريت اتصالات بالرئيس المصرى عادلى منصور، وكررت على مسامعه الموقف الذى يتفق عليه الاتحاد الأوروبى بكامله، أى ضرورة تمتع «مرسي» بمعاملة ملائمة من وجهة النظر القانونية. التقت مجموعة من أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية مع وفد الحكماء المبعوث من الاتحاد الافريقى حيث جرى نقاش على مدى ساعتين حول الأوضاع فى مصر منذ 30 يونيو.. وتناول الاجتماع ايضا مناقشة قرار مجلس السلم والامن الافريقى بشأن الاوضاع فى مصر. وذكر بيان للمجلس المصرى أن أعضاء وفد الحكماء أكدوا خلال اللقاء على ضرورة ان يكون كل الاطراف مستعدين لوقف العنف.