أعرب حسام حسن المدير الفني للزمالك عن سعادته بقرار اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير بعودة النشاط الكروي واستئناف بطولة الدوري العام من جديد عقب الرجوع للمجلس العسكري والمجلس القومي للرياضة، وأكد حسام أن هذا القرار في صالح الكرة المصرية حتي لو أقيمت المباريات دون جماهير في البداية، مشيراً إلي أن إلغاء النشاط الكروي سيؤثر بالسلب علي اللاعبين الذين هم قوام المنتخب الوطني وعدم مشاركتهم في لقاءات رسمية والاكتفاء بالتدريبات والمباريات الودية يجعلهم يتساقطون الواحد تلو الآخر. في سياق آخر طالب إبراهيم حسن المستشار مرتضي منصور باعتباره محامياً بضرورة فتح ملفات الفساد المتورط فيها الرياضيون الذين حصلوا علي مكافآت مالبغ فيها كما طالب بضرورة فتح ملف وكالة الأهرام للدعاية والإعلان ورئيسها حسن حمدي ومعه محمود الخطيب وكذلك جمعية اللاعبين المحترفين بعدما تردد أن الاتحاد الدولي لجمعية المحترفين يمول الجمعية بدعم سنوي. علي صعيد الفريق يواصل تدريباته اليومية في إطار استعداداته للقاء العودة أمام ستارز الكيني بدوري أبطال إفريقيا الذي تحدد له الخامسة والنصف من مساء الأحد المقبل علي استاد الكلية الحربية واتفق الجهاز الفني علي اختيار 20 لاعباً من المقيدين بالقائمة الإفريقية للدخول في معسكر مغلق قبل المباراة ب 48 ساعة. ويسعي الجهاز الفني للوقوف علي مستوي حازم إمام الذي اشتكي من شد بالعضلة الخلفية بينما تأكد استبعاد المهاجم الجزائري محمد أمين عودية الذي يعاني من تمزق بالعضلة الأمامية حيث يخضع الثنائي لتدريبات علاجية تحت إشراف الدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق ومحمد السيد إخصائي العلاج الطبيعي والدكتور علي حسونة. واطمأن الجهاز الفني علي مستوي نجومه عمرو زكي وشيكابالا وحسين ياسر المحمدي وهاني سعيد الذين ظهروا بمستوي جيد في التدريبات أمس الأول ومعهم عبدالواحد السيد وأحمد غانم سلطان وإبراهيم صلاح في الوقت الذي لم يشارك بالتدريبات الثلاثة عمر محمود جابر ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق المتواجدين ضمن معسكر منتخب الشباب الذي يستعد لبطولة كأس الأمم الإفريقية بليبيا. من ناحية أخري ينتظر مسئولو النادي فتح باب القيد من جديد لمدة أسبوع حتي يتم قيد ميدو مع إمكانية التعاقد مع حارس مرمي محمود عبدالرحيم جنش من الأوليمبي أو إبراهيم فرج من المحلة. في سياق آخر توصلت اللجنة التي شكلها مجلس الإدارة لبحث أحوال موظفي النادي بقيادة عضوي المجلس ماهر عبدالعزيز والدكتور أسامة المليجي التي توصلت أن هناك مجاملات صارخة وفروقاً في الرواتب بين مديري العموم والقطاعات التي تصل ل 10 آلاف جنيه وموظفي النادي التي لا تتعدي الألف جنيه حيث تقرر تخفيضها إلي النصف في حركة تطهير واسعة بحثاً عن العدالة في توزيع الرواتب مع إلغاء المكافآت التي كان يصرفها ممدوح عباس علي محاسبيه دون وجه حق.