اكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ان احتياطي السلع التموينية امن ويكفي احتياجات المواطنين لفترة مطمئنة. وكشفت تقارير الوزارة بشأن السلع التي تصرف علي بطاقات التموين عن وفرة الأرصدة من جميع السلع التموينية المربوطة علي البطاقات التموينية حيث يكفي السكر التمويني لمدة أربعة شهور ونصف «والأرز والزيت» يكفيان لمدة أزيد من شهرين.
وعقدت لجنة متابعة برامج القمح التمويني بديوان عام وزارة التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا موسعا امس الاول بهدف الوقوف علي أرصدة البلاد من الأقماح التموينية والذرة والدقيق، وتنظيم برامج الشحن والتفريغ علي المحافظات المختلفة، بما يضمن سهولة وانسيابية وصول حصص المحافظات من القمح والدقيق في التوقيتات المحددة دون معوقات، لضمان توفير الخبز المدعم للمواطنين.
واكدت اللجنة ان القمح يكفي لمدة 5 اشهر قادمة حيث تكفي الأرصدة الكافية من الأقماح، لتغطية الاحتياجات حتي 29 /11/2013 كما استعرضت اللجنة ما تم توريدة من القمح المحلي حتي الآن، والذي بلغ قدرة 3.633 مليون طن .
وقررت اللجنة صرف كميات من القمح للمطاحن تكفي 7 أيام مقدماً، وكذلك صرف حصص دقيق للمخابز تكفي 3 أيام مقدماً.
وقررت اللجنة أيضاً تنفيذ القرار رقم 237 لسنة 2013 بتشكيل لجان تتكون من جميع الجهات المعنية لمتابعة وصول السلع الأساسية الاستراتيجية (قمح/ زيت/ سكر / أرز ) ومتابعة وصول الدقيق التمويني للصوامع والمطاحن ومستودعات شركات الجملة والمخابز.
من جهة أخري؛ استعرضت اللجنة تقريراً يفيد بوجود استقرار في توفير المنتجات البترولية بجميع محافظات الجمهورية.
وطالبت اللجة كافة الأجهزة الرقابية رفع حالة الاستعداد إلي الدرجة القصوي منعاً من أي تلاعب أو أضرار بمصالح الوطن والمواطنين كما خاطبت وزارة التموين والتجارة، الداخلية الإدارة العامة لمباحث التموين، بشأن تشديد الرقابة علي منافذ توزيع السلع التموينية المدعمة، للتأكد من توافر السلع وبيعها للمواطنين بالسعر الرسمي، وعدم تهريبها لبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة خاصة خلال شهر رمضان. وجاءت مخاطبة الوزارة بعد كثرة الشكاوي التي تلقتها خلال الأيام الماضية، من بقالي التموين بشأن عدم حصولهم علي السلع التموينية من فروع شركات الجملة في مواعيدها المحددة، إضافة إلي تعمد البعض حجب السلع عن أصحاب البطاقات التموينية، بهدف التلاعب فيها وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح المصدر، أنه تمت مخاطبة مديري مديريات التموين بشأن تكثيف الرقابة علي منافذ توزيع السلع، للتأكد من توافرها للمواطنين خلال شهر رمضان، وبيعها بالسعر الرسمي مع مخاطبة وزارة التموين بأي مناطق تعاني عجزاً في الكميات لمخاطبة الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفيرها.
ومن ناحية اخري كشفت مصادر مطلعة عن ان الدكتور حازم الببلاوي يدرس اختيار الدكتور جودة عبدالخالق وزيراً للتموين ويفاضل بينه وبين احلام رشدي وكيل اول وزارة التموين التي تنافس بقوة علي تولي المنصب.