شهدت جماعة الإخوان ارتباكاً شديد امس عقب انتهاء البيان الذي القاه الفريق اول عبدالفتاح السيسي بعزل د. محمد مرسي ووضع خارطة طريق، حيث استطاع الجيش فصل رأس التنظيم عن جسده المنتشر في محافظات الجمهورية بتحديد اقامة بعض القيادات والقبض علي عدد من القيادات الاخري علي رأسها د.سعد الكتاتني رئيس حزب الإخوان ود.رشاد البيومي نائب المرشد واخرون. وعقب انتهاء خطاب السيسي تحرك الإخوان في المحافظات بدون اوامر عليا من القيادات مما ادي الي اختلاف نمط رد الفعل في المحافظات، حيث شهدت محافظات اشتباكات ووقوع عدة قتلي مثل الاسكندرية ومطروح بينما كان هناك مظاهرات سلمية في سوهاج بينما كانت هناك اشتباكات في اسيوط والمنيا ومحافظات اخري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعالت فيه اصوات البكاء للمعتصمين امام مسجد رابعة العدوية واكدوا استمرار اعتصامهم في الميادين حتي عودة الرئيس المعزول!
واعلن المعتصمون عن بيان قالوا انه صادر عن د.محمد مرسي يرفض فيه بيان الجيش ويدعو الشعب والشرطة والجيش لرفض بيان السيسي.
من جانبها اعلنت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها رفضها لما اسمته الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب وإرادة الأمة وقالت الجماعة نرفض المشاركة في أي عمل مع السلطة المغتصبة والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين.
وتابعوا ندعو المتظاهرين لضبط النفس والتزام السلمية ونرفض ممارسات الدولة البوليسية القمعية من قتل واعتقالات وتقييد لحرية الإعلام.
فيما قال عمرو زكي، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، إن ما حدث في مصر هو انقلاب واضح، مشيرًا إلي أن الشعب واعٍ بذلك، كما أن هناك كذبًا في قنوات رجال أعمال مبارك، فهم نقلوا صورة لمتظاهري رابعة العدوية علي أنها صورة لمتظاهري التحرير.
وتابع في تصريحات امس «سنظل ثابتين علي التظاهر حتي لو سقط منا شهداء، وسينضم الناس حتي نعيد الشرعية.
