رفضت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية «زين» أمس جميع العروض المقدمة لشراء حصتها في شركة زين السعودية الأمر الذي يعرض للخطر صفقة مزمعة مع مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» قيمتها 12 مليار دولار. ويتعين علي زين بيع حصتها في الشركة السعودية لأسباب تنظيمية بما يتيح لاتصالات شراء حصة حاكمة تبلغ 46% في الشركة الكويتية. وقالت زين في بيان «رفض مجلس الإدارة بالإجماع جميع العروض المقدمة لشراء حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية والبالغة 25%». وتلقت الشركة الكويتية ثلاثة عروض لحصتها في زين السعودية التي تقدر قيمتها بنحو 750 مليون دولار من شركة المملكة القابضة التي يرأسها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال وبتلكو البحرينية وتحالف بقيادة مجموعة الرياض. وكانت المملكة القابض تعتبر المرشح الأوفر حظا إذ إنها تمتلك الربع في الشركة السعودية المثقلة بالديون. فيما أعلنت مجموعة «زين» الكويتية للاتصالات المتنقلة أن ثلاثاً من كبار مسئوليها قدموا استقالاتهم وهم الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال ومستشار الرئيس التنفيذي. وقالت «زين»: إن الرئيس التنفيذي للعمليات براك الصبيح استقال من منصبه لظروف تتعلق بالتزامات خاصة وسوف يسلم مهامه في نهاية مارس المقبل. وذكرت المجموعة أن الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال هيثم الخالد ومستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة صلاح الفوزان سوف يغادران زين أيضا خلال نفس الفترة وذلك لنفس الأسباب والتي تتعلق برغبتهما لمتابعة التزامات خاصة، وأشارت إلي أن الفوزان قد سلم مهام عمله مع بداية فبراير الجاري. وقالت إن كلا من الصبيح والخالد والفوزان كان وراء تنفيذ صفقة الأصول الإفريقية للمجموعة وذلك بناء علي طلب الرئيس التنفيذي للمجموعة نبيل بن سلامة.