تجردت سيدة شابة من مشاعر الإنسانية وسيطرت عليها مشاعر الغيرة عندما قرر حبيبها العجوز الزواج من غيرها فقامت باختطاف زوجته واطفالها وقامت بتعذيبهم بأبشع أنواع العذاب. أوضحت تحقيقات كريم عثمان وكيل نيابة دار السلام بإشراف أحمدعبدالسلام مدير النيابة أن المجنى عليها «شاهيناز» كانت تعيش فى الإسكندرية برفقة زوجها واولادها الأربعة وجاء المتهم «مجدى» وتعرف عليها وخدعها مظهره الكاذب فكان يرتدى البذلة وأوهمها أنه رجل أعمال وأنه يحبها حتى تركت زوجها هربا من الفقر وتزوجت منه عرفيا وأتت معه للقاهرة ولكنه ظل ينقلها ما بين شقة والأخرى بسبب مشكلة الإيجار واكتشفت أنه أحيانا لا يقوم بالدفع. وفى نهاية المطاف أخبرها أنه على معرفة بسيدة لطيفة وزوجها بدار السلام وقرر ارسالها لهم للعيش معه لحين ان يجد هو شقة ويباشر عمله ببيع بعض السيارات. واحضرها وأولادها الأربعة الى تلك السيدة «شيماء» المتهمة «27عاما» التى تقطن بدار السلام برفقة زوجها «ابراهيم» ثم اختفى وقامت المتهمة باحتجازها وأطفالها الأربعة -اكبرهم فتاة فى عمر 11عاما وأخرى ثمانى سنوات والثالثة خمس سنوات وأصغرهم طفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات- بالمنزل لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب وكانت تضع لهم الفتات فى نهاية اليوم وكانت تضع لهم أقل من كوب مياه يوميا. كما كانت تعذبهم بأبشع أنواع التعذيب حيث كانت تحرقهم بالنار والمكواه فى أجسادهم وتضربهم بآلة حادة ووالدتهم أيضا، وكانت تعرى السيدة تماما من ملابسها وتقوم بضربها بآلة حادة وتعبث بجسمها وتهتك عرضها وتقوم بتصويرها بالموبايل فى مقاطع فيديو كما أجبرت اطفالها على القيام بضرب والدتهم عارية تحت تهديد بتعذيبهم بالمكواة والولاعة. وبعد مرور شهرين سمعت أصوات بكاء واستغاثة فشك فى الأمر وقام بطرق الباب وقال هل من غريب عندكم؟ ففتحت المتهمة وقالت لا ثم نادى بأعلى صوته وقال أنا مباحث اذا اردتم شيئا فأنا موجود وما ان سمعت المجنى عليها صوته إلا أن انهارت وصرخت بصوت عال «الحقونى» فأسرع رئيس المباحث ووجدها تستغيث به ثم أغمى عليها، واتصل بالقوة وتم القبض على المتهمة وزوجها وقام بوضع طعام وشراب للمحتجزين ولاحظ أن الطفل ذا ال3 سنوات يأكل وكأنه رجل كبيرا كما لاحظ أنهم اكلوا جميع الطعام لهفة وعندما سألهم علم أنه كان لا يقدم لهم طعام ولا شراب ولاحظ آثار التعذيب عليهم.