حذر بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الاول لكرة القدم لاعبيه من الاستهتار والاستهانة بمنتخب موزمبيق والذى سيواجهه يوم الأحد المقبل فى الجولة الخامسة بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم وذلك خلال المحاضرات التى يلقيها المدير الفنى يوميا على اللاعبين، مؤكدا لهم أنه ليس معنى هزيمة المنافس بستة أهداف مقابل هدف أمام غينيا فى الجولة السابقة بأنه منتخب ضعيف لاسيما أن كل مباراة ولها ظروفها وأن الهزيمة لا قدر الله أمام موزمبيق تعنى تأجيل التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات عند مواجهة غينيا فى سبتمبر المقبل بالجولة الاخيرة لمباريات المجموعة وذلك فى حالة فوز غينيا على زيمبابوى بالجولة نفسها، ومن ثم فلابد من حسم التأهل أمام موزمبيق خاصة أن كرة القدم لا تعترف بمنتخب كبير أو صغير ولا تعترف بالتاريخ وإنما بالجهد والعطاء فى الملعب ولذلك فيجب على الجميع الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى والجدية والتركيز وضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللاعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع محاولة السيطرة على وسط الملعب والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه واستغلال الاندفاع الهجومى للاعبيه فى خط الظهر.. مع التمركز الجيد فى منطقة الجزاء والمساندة الدفاعية من لاعبى الوسط والهجوم عند فقدان الكرة.. وقد وعد اللاعبون بأن يكونوا عند حسن الظن.. ويواصل الفريق تدريباته لليوم الثانى على التوالى بأحد ملاعب النجيل الصناعى الذى يبعد عن الفندق 45 دقيقة والتى تألق فيها المبدع محمد صلاح ومحمد أبوتريكة ومحمد الننى وشريف إكرامى وأحمد حسن مكى..وعقد بوب برادلى المدير الفنى ومعاونوه ضياء السيد المدرب العام وزكى عبدالفتاح مدب حراس المرمى أكثر من جلسة مع خط الدفاع الذى بات نقطة ضعف واضحة خاصة قلب الدفاع ويحتاج لتدخل جراحى حازم وحاسم من المدير الفنى خاصة قبل المرحلة الاخيرة من التصفيات والذى سيواجه فيها المنتخب أحد الفرق الكبرى فى إفريقيا، ومن المنتظر أن يجرى برادلى تعديلا فى التشكيل على مستوى الهجوم بالدفع بأحمد حسن مكى أو أحمد جعفر وان كان الاول فرصة الاقرب وذلك على حساب أحمد عيد عبدالملك والذى لم يظهر بشكل مقنع امام زيمبابوى والتعديل الثانى سيكون فى خط الدفاع فقد يبدأ بسعد سمير على حساب أحمد المدافعين الثلاثة أحمد حجازى أو محمود فتح الله أو وائل جمعة، ويقوم الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب بدوره المعتاد فى الاطمئنان على اللاعبين من الناحية الطبية، بالاضافة إلى الاعتناء بالطعام من خلال الطباخ الذى تم اصطحابه مع البعثة، كما يؤدى سمير عدلى مدير المنتخب الشق الادارى على أكمل وجه.
