يبدأ نصف مليون طالب بالثانوية العامة اداء امتحانات الثانوية العامة غدا حيث وجه الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة عدداً من الإرشادات والنصائح الهامة منها التركيز على الكتب المدرسية ليلة الامتحان والبعد عن مذكرات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، وعدم تصديق توقعات أسئلة الامتحان والمذاكرة بالطريقة المعتادة التى تغطى كل المنهج الدراسى وتقليل عدد ساعات المذاكرة وعدم تضييع الوقت فى عمل أدوات مساعدة على الغش لأنها سوف تحرم الطالب من الامتحان وتؤدى به إلى الرسوب. واشار مسعد الى أهمية الذهاب مبكرًا إلى لجنة الامتحان بحيث يكون الطالب متواجدًا أمام اللجنة قبل الساعة الثامنة والنصف تحسبًا لظروف الطرق والمواصلات وعدم اصطحاب التليفون المحمول إلى اللجنة وألا يحاول استخدامه فى الغش لأن استخدامه أو حتى إخفاءه يؤدى إلى الحرمان من الامتحان لمدة عامين، خاصة أجهزة (البلاك بيرى) لأنها سوف تظهر شخصية حاملها من خلال الإنترنت وسوف يتم محاسبته قانونًا. وتسليم التليفون المحمول إلى الملاحظ. وشدد على عدم اصطحاب مذكرات أو كتب أو أوراق إلى داخل اللجنة حتى لا يتعرض للعقاب بسبب محاولة الغش، وعدم اصطحاب أى وسائل الكترونية حديثة مثل النظارات أو الساعات أو سماعات البلوتوث بالأذن والتأكد من كتابة اسم الطالب رباعى ورقم جلوسه على غلاف ورقة الإجابة من أسفل ونقل البيانات من بطاقة رقم الجلوس الخاصة به. واوضح رئيس الامتحانات أهمية التأكد من أن كراسة الإجابة بها عدد من الصفحات يطابق العدد الموجود على الغلاف. وألا يحاول قطع أو نزع أى صفحة من داخل كراسة الإجابة حتى لو كان بها خطأ لأن ذلك يعرضه لإلغاء الامتحان. واقترح مسعد ان يقوم الطالب بتصفح ورقة الاسئلة بسرعة ويشطب على الأسئلة الاختيارية التى سوف يتركها ويركز فقط على الأسئلة المناسبة له حتى لا يضيع منه الوقت ويشعر أن الامتحان طويل ولا يتمكن من المراجعة خاصة فى امتحانات اللغات العربية والأجنبية مشددا على تجنب استعمال الطامس (الكوركتور) أثناء الإجابة والإكتفاء بشطب الإجابة الخطأ بقلم رصاص فقط، فقد تكون صحيحة ويحصل على درجته فيها. و شدد على ضرورة الإلتزام بعدم كتابة أية إجابات على ورقة الأسئلة وعدم تبادل ورقة الاسئلة مع زميله حتى لا تحتسب عليه محاولة للغش محذرا من استخدام القلم الرصاص فى الإجابة او تناول السوائل مثل المياه والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنة أثناء الامتحان، حتى لا تقع على ورقة الاجابة ويؤدى ذلك إلى تصحيحها فى لجنة خاصة. وأكد على عدم كتابة أكثر من إجابة للسؤال الموضوعى (صح وخطأ – اختيار من متعدد – تكملة) حتى لا تضيع منه درجة السؤال وأن يترك مكانًا خاليًا للاسئلة الصعبة ويستمر فى الإجابة ويعود إلى هذا السؤال بعد الانتهاء من إجابة كل اسئلة الامتحان. وشدد على عدم وضع الطالب أى علامة مميزة تدل على شخصيته داخل ورقة الإجابة حتى لا يتم إلغاء الامتحان. ومحاولة إجابة كل جزئيات السؤال تحت بعضها وعدم تشتيتها فى صفحات مختلفة وترك المسودات وعدم شطبها حتى يمكن تصحيحها ومنحه درجات عليها. وأكد على احترام الطالب للملاحظين والمراقبين لأنهم جاءوا لخدمته وتوفير المناخ الهادئ له أثناء الامتحان، و فى حالة وجود ما لا يرضيه من الملاحظ عليه أن يطلب مراقب الدور بكل هدوء ويعرض عليه المشكلة موضحا انه فى حالة شعور الطالب بأى إرهاق أو تعب صحى أثناء اللجنة يطلب من الملاحظ استدعاء الزائرة الصحية أو الطبيب، وفى حالة زيادة التعب يسلم ورقة الاسئلة والإجابة ويطلب استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى ويطلب من رئيس اللجنة والمراقبين كتابة تقرير بذلك حتى لا يضيع حقه.
