الفنان يجب أن يغير جلده من آن لآخر حتي لا يمل الجمهور منه هذا ما أكدته الفنانة جومانة مراد والتي أشارت إلي أنها ستقدم هذا العام أدواراً مفاجئة للجمهور المصري فهي بائعة من العتبة في «كف القمر» وراقصة في كباريه في «شارع الهرم» وإسكندرانية جدعة في «أهل إسكندرية». جومانة تحدثت في حوارها ل«روزاليوسف» أنها لم تهرب من مصر كما أشيع بعد اندلاع ثورة 25 يناير وأنها مثل أي فنان عربي احتضنته مصر وعاش في خيرها ولن يتركها وقت الشدة كما تطرقت لكواليس فيلمي «كف القمر» و«شارع الهرم» وعلاقتها بغادة عبدالرازق وسمية الخشاب ورأيها في الدراما التركية وأشياء أخري كثيرة تناولها هذا الحوار. بداية كيف تعايشت مع الأحداث التي مرت بها مصر مؤخراً؟ - أنا مثل أي فنان عربي احتضنته مصر وعاش في خيرها وكان لابد أن أشارك أهلها هذه الأوقات الحاسمة ولا أتركها خوفاً من أي شيء. انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم «كف القمر» حدثينا عن دورك فيه وتجربتك مع خالد يوسف؟ - هذا الفيلم سيكون مفاجأة للجمهور فبالرغم من أنني قدمت شخصية البنت الشعبية مرتين في فيلمي «الفرح» و«كبارية» إلا أنني أقدمه للمرة الثالثة لكن بأسلوب خالد يوسف حيث أجسد دور «لبني» الفتاة التي تعيش بحي شعبي وبائعة في العتبة وهي شخصية مركبة وقد سعدت جداً بهذه التجربة التي اعتبرها تغييراً لجلدي وهذا ما يحتاجه الفنان من آن لآخر. كف القمر يضم كلاً من «وفاء عامر» و«غادة عبدالرازق» كيف كانت المنافسة معهما؟ - علي المستوي الشخصي علاقتي بهما جيدة وكل ما يقال إن هناك خلافات بيننا مجرد إشاعات بالإضافة إلي أنه لا يوجد أي مشهد يجمعني بهما فمن أين تأتي الخلافات ونحن جميعاً ننتظر عرضه في أواخر أبريل المقبل. تستعدين خلال أيام لتصوير فيلم «شارع الهرم» حدثينا عن استعداداتك لهذا الفيلم؟ - أقدم فيه شخصية راقصة في فرقة للفنون الشعبية ولكنها تترك الفرقة وتتحول لراقصة في ملهي ليلي بشارع الهرم ويتصارع عليها 3 رجال الأول طليقها الضابط الذي تتزوجه عرفيا بعد قصة حب لكنها تصطدم به ويحدث الطلاق والثاني يعمل طبالاً وهو الذي يدفعها للتحول من الفنون الشعبية إلي الرقص الشرقي أما الثالث فهو رجل يعمل في الكباريه الذي تعمل به وفي هذا الفيلم يتم التركيز أكثر علي الدراما الإنسانية في حياة هذه الراقصة والأزمة التي تمر بها. وهل تقومين باستعدادات معينة للدور من ناحية الرقص والملابس؟ - بالنسبة للملابس هناك استيايلست خاص بالفيلم وهو سامي يوسف المسئول عن الديكور والملابس وبدل الرقص ستكون من مصر وأنا استغرب عندما أسمع أخباراً عن أنه تتم الاستعانة ببدل رقص من لبنان فلماذا وخان الخليلي موجود خاصة أن مصر هي منبع الرقص الشرقي أما التدريب علي الرقص فأنا أقوم يومياً بالتدريب مع مدرب كذلك هناك أغان تجمعني مع سعد الصغير ستكون مفاجأة. سبق واعتذرت سمية الخشاب عن الفيلم ألم يضايقك أن تقدمي عملاً كان معروضاً علي فنانة أخري؟ -ما الداعي للضيق فهناك أدوار اعتذرت عنها وقدمتها فنانات أخريات والعكس صحيح وكون سمية اعتذرت عن الفيلم وقبلته أنا فهذا ليس به شيء وللعلم أنا وسمية الخشاب أصدقاء أما الخلافات التي حدثت بين سمية والسبكي فأنا ليس لي دخل بها خاصة أنني تعاونت كثيراً مع أحمد السبكي وقدمنا تجارب مهمة معًا أهمها «كباريه» و«الفرح» و«شعبان الفارس». ولماذا اعتذرت عن «شباب امرأة»؟ - لم أعتذر لكن المشروع تأجل للعام المقبل نظرًا لانشغالي هذا العام بمسلسل «أهل إسكندرية». وما هي حكايتك مع «أهل إسكندرية»؟ - هو عمل يتميز بالإثارة والتشويق وأقدم فيه شخصية إسكندرانية جدعة اسمها فاطمة وحاليا يقوم بلال فضل بكتابة السيناريو الذي يخرجه محمد علي. قدمت مؤخرًا في مسلسل «مطلوب رجال» شخصية مني الزوجة المصرية، لماذا اخترت هذا الدور مع أن المسلسل يضم شخصيات سورية؟ - ليست هذه أول مرة أقدم فيها أدواراً مصرية في عمل سوري فالمخرج حاتم علي عرض علي الدور وأعجبت به فهو مسلسل يتحدث عن العرب الذين يعيشون في دبي وكل بلد تتحدث بلهجتها وقد أثبت هذا المسلسل أننا نستطيع أن نقدم مسلسلات طويلة تتعدي ال100 حلقة. هل تعتبرين هذا المسلسل نوعاً من المنافسة للمسلسلات التركية؟ - الأتراك ليسوا أول من ابتدع المسلسلات الطويلة فقد سبقهم في ذلك الأمريكان وغيرهم ونحن قادرون علي تقديم أعمال فنية أفضل من المسلسلات التركية ولكن بشروطنا وعاداتنا واعتقد أن سر نجاح الدراما التركية هي أنها قريبة من عاداتنا لكن في نفس الوقت ليس كل ما تقدمه يناسب عاداتنا وتقاليدنا. شاركت في الجزء الأول من «لحظات حرجة» هل ستستمرين مع الجزء الثاني؟ - نعم لكن كمنتجة وليس كممثلة.