انضم نحو 5 آلاف فلسطيني فوراً مع استمرار الزيادة في أعدادهم إلي حملتين جديدتين لإنهاء الانقسام الفلسطيني أطلقها شباب بالضفة الغربيةوغزة باستخدام الإعلام الإلكتروني تحت عنوانين هما «الشعب يريد إنهاء الانقسام» و«الشعب يريد إنهاء الانقسام والاحتلال» كما توجد حملات أخري مشابهة يجري العمل علي توحيدها في إطار واحد. ومن بين الذين انضموا لهذه الحملات شباب ينتمون إلي فصائل فلسطينية ومستقلون ووزراء سابقون وعناصر أمنية وصحفيون وناشطون من كلا الجنسين وسيقوم هؤلاء بمسيرات تنطلق اليوم برام الله وأخري لم يتم تحديد موعدها ستبدأ في غزة ومن ضمن برامجها مظاهرات الشهر المقبل للضغط علي حماس وفتح لإنهاء الانقسام. وأوضحت تقارير صحفية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقي قادة الحملة وشجعهم علي الاستمرار لمحاولة الضغط علي حماس.. وأبدي أبو مازن خلال اللقاء استعداده لإجراء انتخابات عامة فوراً. وعلي الصعيد السياسي أكد دبلوماسي فلسطيني أمس الأول أن مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيطرح التصويت اليوم أو غداً. وقال المصدر: نتوقع أن يتم التصويت الخميس أو الجمعة. وفي سياق متصل وافقت الحكومة الإسرائيلية علي بناء 120 وحدة سكنية في حي راموت بالقدس الشرقية، الأمر الذي أثار سخطاً واسع النطاق بين الفلسطينيين. كما قدم ممثل السلطة الفلسطينية في اليونان أمس الأول أوراق اعتماده كسفير إلي الرئيس كارلوس بابولياس، مجسداً بذلك رفع مستوي البعثة الدبلوماسية الفلسطينية الذي منحته أثينا والذي أقدمت عليه حتي الآن خمسة بلدان أوروبية. ومن جانب آخر، قررت الحكومة الإسرائيلية أمس الأول إغلاق أربع من بعثاتها الدبلوماسية بصفة مؤقتة لاعتبارات أمنية حسبما أفاد مسئول في وزارة الخارجية الإسرائيلية. ورغم أن المسئول لم يحدد البعثات التي تقرر إغلاقها إلا أنه قال إنه تم إصدار تحذيرات أمنية تتعلق بثماني دول هي مصر وتركيا وأذربيجان وجورجيا وكوت ديفوار ومالي وموريتانيا وفنزويلا.. وإسرائيلياً، تدرس وزارة التربية خطة لدفع تلاميذ المدارس الإسرائيليين إلي زيارة الحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية ليتعرفوا علي «الجذور التاريخية» للدولة العبرية.