حالة من الهرج والمرج شهدتها الندوة التي نظمتها القنصلية الأمريكية في أحد فنادق الإسكندرية بحضور القنصل كندس بوتنام الذي أثار استياء الحضور بحديثه عن دور أمريكا في دعم الديمقراطية بالعالم العربي والإشراف علي العملية الانتخابية في فلسطين. حديث القنصل دفع سعيد عبدالعظيم وعمرو الحسيني وآخرين من أعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية لمهاجمته، متهمين الولاياتالمتحدة بالاهتمام بمصلحتها فقط، محملينها مسئولية النكبة والتهجير المروع للشعب الفلسطيني وعندما حاول القنصل امتصاص غضب النشطاء بتأكيده علي أن بلاده لا تنحاز لحزب أو فصيل، ثار الحضور وتعالت هتافات «يسقط حكم المرشد» و«أمريكا والإخوان إيد واحدة» ثم غادر الكثير من الشباب القاعة ليضطر المنظمون لإنهاء الندوة والاعتذار للحضور.