تأكيدًا لما نشرته «روزاليوسف» عن وجود تحركات لإعادة إحياء الحزب الوطني شدد محمد رجب الأمين العام الجديد للحزب الوطني عن أن حزبه يستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأنه بصدد عقد اجتماعات دورية مع التنظيم الحزبي لإعادة الاستقرار والنشاط لبنيانه. وأضاف رجب في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: سنواجه صعوبة بسبب الصورة الذهنية عن الحزب، ولكننا سنتحرك لتصحيح تلك الصورة وسنرفع شعار العدالة الاجتماعية ومواجهة الفساد بالفعل وليس بالقول وسنلتقي الشباب وسنتحاور معهم لمعرفة مشاكلهم ولا ننكر أننا أخطأنا حينما لم نستمع إليهم، لأنه لا مستقبل بدونهم. ولفت إلي أن الحزب سيسعي لوضع برامج وسياسات جديدة أقرب للشارع السياسي، معتبرًا حديث المعارضة عن اختفاء الحزب الوطني في المستقبل سيكون حافزًا له في التحرك تجاه التطوير والتحديث والبناء واستغلال هياكله وقواعده. ولفت رجب إلي أن هيئة المكتب توافقت علي اختيار أمين عام وأن موقع رئيس الحزب ما زال شاغرًا لم نطرح أحداً حتي الآن لتقلد هذا الموقع وسيعقد الحزب أول اجتماعاته مع تنظيمه السياسي اليوم الأربعاء. وحول الاستقالات قال رجب: لم تقدم أي استقالات رسمية لأنه لم يكن هناك أفراد تستقبل هذه الاستقالات، ولكن الأزمة كشفت عن المؤمنين بالحزب وغير المتمسكين به وهذا سيساعد الحزب في مزيد من البناء. وكشفت قيادات حزبية أن حوالي 5 آلاف شاب الذين أعلنوا تأسيس حزب جديد سيقدم مجموعة من المطالب الإصلاحية لقيادات الحزب الحالية وفي حالة عدم موافقته عليها سيقدمون استقالاتهم ويسعون لإنشاء حزب جديد وأرجعوا سبب التفاوض مع القيادات الحالية لكون تأسيس حزب جديد سيأخذ وقتا ومجهودا أكبر كما يتطلب موارد مالية. ي رغبتهم في تغيير شعار الحزب واسمه. أقام محام دعوي قضائية أمام مجلس الدولة تطالب بوقف نشاط الحزب الوطني وأعضائه وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي تؤول إليها تمهيداً لحله علي أن يكون تنفيذ الحكم بمسودته.
