طالبت القوى السياسية المشاركة فى مليونية اليوم والمعروفة باسم "رد الكرامة" وزارة الداخلية بحمايتهم فى التظاهرة التى ستبدأ عقب صلاة الجمعة أمام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم، فى المقابل ناشدت الوزارة الجميع بالتزام السلمية والاحتكام لصوت العقل. وشدد المشاركون فى المليونية من أحزاب وتحالفات وشخصيات عامة على ضرورة عزل «النائب العام غير الشرعي، وتعيين نائب عام حقيقى جديد للشعب يتم اختياره عن طريق المجلس الأعلى للقضاء». كما طالبوا بفتح باب التحقيق فى جميع الانتهاكات السابقة، وإقالة الحكومة الحالية و تعيين حكومة إنقاذ وطنى.
وأكدوا ضرورة وقف العمل فوراً بالدستور الحالى وتشكيل جمعية تأسيسية وطنية حقيقية تضم خبراء القانون الدستورى وممثلين عن النقابات والأحزاب والفصائل المجتمعية المختلفة بشكل متساو.
كما اكد المشاركون انهم سيطالبون بانتخابات رئاسية مبكرة أول سبتمبر 2013 تحت إشراف وإدارة ورقابة دولية كاملة، وتشكيل لجنة فنية مستقلة من الخبراء لتنقيح قاعدة بيانات الرقم القومى وما يشوبها من عوار والتنسيق مع المنظمات الدولية من الآن لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وعلى صعيد جبهة الإنقاذ حسم شباب الجبهة أمرهم بالمشاركة فى المليونية، فى حين رفضت القيادات المشاركة خوفا من حدوث اشتباكات تؤدى لمزيد من الانقسام باستثناء قيادات "المصريين الاحرار" الذين أعلنوا المشاركة. من جانبها أكدت جماعة الإخوان المسلمين على لسان أمينها العام محمود حسين أنها لن تترك مقراتها اليوم وأنها ستتواجد فيها ولن تسمح لأحد باقتحامها.
واعتبر حسين فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة امس المقرات ممتلكات خاصة وأضاف "حماية الممتلكات الخاصة حق يكفله الشرع والقانون". ورفض الاعتذار للصحفيين عما حدث من عنف تجاههم قائلا: "لماذا تطالبوننا بالاعتذار وهناك طرف آخر أخطأ " -قاصدا المحتجين أمام مقر الجماعة. التفاصيل ص «4»
