عقد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية حلقة نقاشية أمس لإيجاد سبل الخروج من المأزق الأمنى الراهن بمشاركة د.طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية والدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم الإخوان والدكتور كامل عبدالجواد عضو الهيئة العليا بحزب الوطن وحزب التوحيد العربي وحزب العمل، واللواء شحاتة خميس عن نقابة ضباط الشرطة بالمعاش واللواء عبداللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية السابق. تناولت الحلقة أسس تقنين عمل اللجان الشعبية بمعاونة وزارة الداخلية فى أداء عملها.
وقال اللواء شحاتة خميس: إن هذه اللجان مخالفة للدستور وأن الحل الأمثل هو الحوار مع وزارة الداخلية لإيجاد بدائل شرعية.
وأضاف: إن من الضرورى مشاركة جميع تيارات المجتمع المصرى وعلى رأسهم الأقباط فى عمل اللجان الأمنية لحماية مصر من العدو الداخلي.
واعترض اللواء عبداللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية الأسبق على أن تختص وزارة الداخلية على الشق الجنائى فقط لعدم احتمالية تحقيقه على أرض الواقع، مطالباً رجال الشرطة بعدم الانسحاب من مواقع العمل الذى اعتبره خنثا لليمين الذى أقسمه ضباط وأفراد الشرطة حين تخرجهم.
وقال خالد الشريف المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية: إن مقترح اللجان الشعبية لن يستخدم إلا فى حالة انسحاب الشرطة من مواقعها لعدم مفاجأة المواطنين بالفزع الأمني، وفى حالة الطوارئ فقط.
وفى سياق متصل قال الدكتور طارق الزمر إن قيادات حزب البناء والتنمية جلست بالأمس مع وزير الداخلية للتحاور حول كيفية إعداد اللجان الأمنية من حيث التدريب وإعداد مهامها.
وقال أحمد عارف: إن الإخوان مازالوا يدرسون قرار اللجان الشعبية ولم تصل إلى حل فى إنشاء هذا الكيان بصورة رسمية الآن ولم تتخذ قرارات بهذا الشأن دون رغبة الشارع فى تحقيقه.
