اقتحم أكثر من 500 أسرة من قاطني عشش منطقة زرزارة ببورسعيد مبني ديوان عام المحافظة وقاموا بتكسير الواجهات الزجاجية واشعال النيران في المبني مما أدي إلي هروب الموظفين وسط حالة هائلة من الذعر والهلع. وبدأ أهالي «زرزارة» بتصعيد الاحداث بافتراش الطريق العام بشارع 23 يوليو أمام ميدان المسلة مطالبين بمساكن آدمية مما أدي لاعاقة حركة السيارات الأمر الذي دفع بالجيش للتدخل لفتح الطريق لعبور السيارات، وردد الأهالي هتافات، لعدم توفيره مسكن صحي يحمي أولادهم من برد الشتاء. وفي محاولة لتهدئة الأهالي أصدر مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد قرارا بإجراء قرعة اليوم لتسكين 1402 وحدة سكنية من متأخرات مشروعات زمزم ونفيسة والرحاب والتي صدر لاصحابها قرارات بالاحقية منذ فترة طويلة وعدم انتظار ادخال المرافق حتي يتمكن الاهالي من حماية وحداتهم السكنية التي دفعوا ثمنها من عمليات الاقتحام. ومن المتوقع إعلان اسماء أحقيات الحالات خلال ساعات لإنهاء عمليات الاحتقان لتلك الأهالي للتفرغ لمشكلة زرزارة والتي أكد المحافظ علي إنهاء هذه المشكلة خلال شهر مارس الجاري في محاولة للسيطرة علي الاوضاع التي تزداد سخونة يوميا بسبب مشروعات الاسكان المحتدمة والتي تستغلها قوي المعارضة في اشعال الفتيل للتظاهر ضد النظام وخاصة الاخوان المسلمين بالمحافظة.