حالة من الترقب داخل اتحاد الكرة بعد أحداث أمس الأول السبت - والذى تم فيه حرق مقر الجبلاية بشأن مباراة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع زيمبابوى والمقرر لها 26 مارس الجارى بالجولة الثالثة بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم والتى ستقام - أى المباراة - باستاد برج العرب بالإسكندرية خوفًا من وجود أى قرار بعدم اقامة اللقاء بمصر بسبب ضعف الحالة الأمنية
وقد علمت «روزاليوسف» أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة قام بالاتصال بسمير عدلى مدير المنتخب لمعرفة أين توجد جوازات السفر الخاصة بلاعبى الأهلى الدوليين الثمانية وهم شريف إكرامى حارس المرمى وحسام عاشور وأحمد شديد قناوى والسيد حمدى وعبدالله السعيد ومحمد نجيب ورامى ربيعة ووائل جمعة خاصة أن الفريق سوف يسافر غدًا لكينيا لخوض مباراته أمام نادى توسكر بدور ال32 ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى وكان عبدالحفيظ يريد الاطمئنان على جوازات السفر من أجل الحصول على تأشيرات كينيا وقد أكد عدلى لعبدالحفيظ أن الجوازات معه ولم يضعها فى اتحاد الكرة لأنه كان يعلم أن يوم 9 مارس قد يحدث فيها تجاوزات وهو ما حدث فعلاً.
وقد طرح اتحاد الكرة عددًا من السيناريوهات والاحتمالات حول مباراة زيمبابوى أما أن يقوم الاتحاد الدولى بتأجيل اللقاء إلى أجل غير مسمى أو وقت يحدده «الفيفا» أما الاحتمال الثانى فهو اقامة المباراة فى زيمبابوى على أن يقام لقاء العودة بالقاهرة أو الإسكندرية فى شهر يونيو المقبل ومن الممكن أن يتم اقامتها فى موعدها دون تأجيل.. ويقول مصدر موثوق به إنه فى حالة اقامة المباراة فى زيمبابوى أو فى أى مكان آخر فإنه لابد من اتخاذ القرار سريعًا وبدون تأجيل لأن الوقت لا يسمح فلم يعد يتبقى على المباراة سوى 16 يومًا ومن ثم يجب التحرك بسرعة لأنه توجد جوازات سفر وتأشيرات يجب الحصول عليها.. لا سيما أن زيمبابوى تتحرك من جانبها وتريد نقل المباراة خارج مصر.
على الجانب الآخر أكد زكى عبدالفتاح مدرب حراس مرمى المنتخب بشأن قيام اتحاد الكرة بإجراء تغيير فى الجهاز الفنى وتأثير ذلك على الاستعداد للقاء أن الجهاز الفنى واللاعبين يركزون فقط فى المباراة وأنهم جهاز فنى محترف لا يتأثر بشىء سواء ظهر كلام من هنا أو من هناك.. من جانبه أشار حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة أن علينا الانتظار حتى مباراة زيمبابوى لأن الأداء
أمام قطر كان سيئًا وهو مستمر بذلك منذ فترة لكننا فى الوقت الحالى لا نملك إلا الانتظار.. وقد اعتبر البعض أن هذا التصريح هو تربص بالجهاز الفنى بمعنى أنه فى حالة عدم تحقيق نتيجة طيبة أمام زيمبابوى فإنه سيتم الاطاحة بالجهاز الفني.. وأن سبب هذا الموقف هو أن بوب برادلى المدير الفنى رفض تدخل نائب رئيس اتحاد الكرة فى عمله حيث اعتقد حسن فريد أن منتخب مصر مثل نادى الترسانة عندما كان رئيسه ويقوم بالتدخل فى أعمال الفريق.. وهو ما رفضه بوب برادلى مما جعل فريد يشن حربًا شعواء عليه.
